وطنا اليوم – أكد رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول الخليج العربي واليمن، النائب محمد الفايز، أن العلاقات الأردنية البحرينية قطعت شوطًا كبيرًا من التطور والتعاون على الصعد كافة، موضحًا أن السياسة الوسطية التي انتهجها البلدان الشقيقان مبنية على الاعتدال والاحترام المتبادل وتعزيز العلاقات، سيما البرلمانية منها.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها اللجنة، اليوم الثلاثاء، ولقائها السفير البحريني لدى عمان أحمد بن يوسف الرويعي.
ووصف الفايز، العلاقات الأردنية البحرينية بالأخوية المتجذرة والثابتة على مر الأزمنة، حيث تشكل نموذجًا في العلاقات العربية العربية وبقيت على الدوام علاقة أخوة ومصير مشترك، أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني والعاهل البحريني جلالة الملك حمد بن عيسى.
وأكد أن الظروف التي تعيشها المنطقة تتطلب من الجميع تعزيز وإدامة التنسيق والتشاور على مختلف الصعد خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار الفايز إلى أن هذه الزيارات الأخوية المتبادلة تجسد المحبة والاحترام بين البلدين والشعبين الشقيقين وتسهم في تقريب وجهات النظر والمواقف حيال العديد من التحديات والقضايا المشتركة.
وبين أن التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة أثرت سلبًا على واقع الأردن الاقتصادي، مثمنًا مواقف مملكة البحرين الداعمة للأردن.
بدورهم، أشاد النائبين عبدالله عواد وعائشة الحسنات بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط المملكتين الأردنية والبحرينية، واصفين هذه العلاقات بـ”وثيقة ومميزة، وخاصة على مستوى القيادة في كلا المملكتين، والسعي المستمر والدؤوب لترجمتها على أرض الواقع”.
من جهته، أكد الرويعي عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، لافتًا إلى أن طبيعة العلاقات المتميزة انعكست على العديد من المواقف المشتركة.
وأشاد بالدعم الأردني لمملكة البحرين بالمجال الأمني والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للطلبة البحرينيين في الأردن، موضحًا أن التناغم والتنسيق التام بين الشقيقتين يطغى على العلاقات المتبادلة، كما أن مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى وشقيقه جلالة الملك عبدالله الثاني تصب في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد الرويعي على أهمية النهوض بمستوى العلاقات الأخوية بالمجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن من شأن تبادل المعرفة والخبرة إثراء تلك العلاقات التي تساهم بتطويرها نحو الأفضل مستقبلًا.
وأوضح أن الشراكة البحرينية الأردنية تستمد قوتها من الإيمان الصادق بالشراكة الاسترتيجية بين البلدين الشقيقين.