وطنا اليوم – طالبت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة الفرنسية بالتراجع عن خطابها العدواني تجاه الإسلام والاعتذار عن الإساءات التي صدرت بحق الأمة الإسلامية.
وأضافت الجماعة في تصريح صادر عن مكتبها الإعلامي أن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون تنم عن حقد دفين وعنصرية كريهة، مبينة أنه لا يمكن بأي حال اعتبار خطاب الكراهية وازدراء الأديان والإساءة لعقيدة الأمة الإسلامية ورمزها الطاهر نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، ضمن ما يسمى بحرية التعبير.
وتاليا نص التصريح:
إن مشاعر الغضب التي تعتري نفوس أبناء الأمة الإسلامية على مساحة العالم أجمع لتشكل موقفاً واحداً مدوياً معتبرةً بأن تصريحات الرئيس الفرنسي الموتور ماكرون المسيئة للدين الإسلامي الحنيف ولنبي الرحمة والعزة محمد صلى الله عليه وسلم، إنما هي عدوان على الأمة الإسلامية، ينم عن حقد دفين وعنصرية كريهة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار خطاب الكراهية وازدراء الأديان والإساءة لعقيدة الأمة الإسلامية ورمزها الطاهر نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، ضمن ما يسمى بحرية التعبير.
إن جماعة الإخوان المسلمين تدعو الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وجماعات ومؤسسات حقوقية ودعوية ومجتمع مدني والدعاة والعلماء، للوقوف دفاعا عن رسولنا الكريم ومواجهة هذا الخطاب العنصري العدواني، والتمسك بنهج النبي المصطفى نبي الرحمة والإقتداء به.
إننا نطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن هذا الخطاب العدواني، والإعتذار عن الإساءات التي صدرت بحق الأمة الإسلامية، والتي لا تخدم إلا التطرف وتحرض على الكراهية بين الشعوب.
المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
الأردن_عمان
السبت الموافق ٢٤/١٠/٢٠٢٠م