هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقول نفطية بالعراق

23 ثانية ago
هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقول نفطية بالعراق

وطنا اليوم:نقلت وكالة رويترز، صباح الثلاثاء، بأن انفجارا وقع في حقل سرسنك النفطي في إقليم كردستان العراق، مما أدى إلى توقف عمليات الإنتاج بشكل فوري، دون أن تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.
وأوضح مهندسون في قطاع النفط أن الحريق اندلع عقب الانفجار، وتم إيقاف الإنتاج كإجراء احترازي، بينما تواصل فرق الإطفاء محاولاتها للسيطرة على الحريق ومنعه من الانتشار إلى بقية منشآت الحقل.
وأعلنت شركة النفط الأميركية “أتش كي إن” توقف الإنتاج في حقل سرسنك عقب الانفجار.
ولم تُعرف حتى الآن أسباب الانفجار، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
كذلك، شهد إقليم كردستان العراق، أمس الاثنين، هجمات متزامنة بطائرات مسيّرة مفخخة استهدفت مطار أربيل الدولي وحقل خورمالا النفطي في محافظة أربيل، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم في بيان أن طائرة مسيّرة مفخخة أُسقطت فجر اليوم في تمام الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي، بالقرب من مطار أربيل الدولي.
وأكد الجهاز أن العملية لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية.
وقال الجهاز إن طائرتين مسيّرتين مفخختين سقطتا في حقل خورمالا النفطي بين الساعة 20:20 و20:25 بالتوقيت المحلي، في هجوم ثانٍ مساء الأمس.
وأوضح البيان أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات بشرية.

مصدر مجهول
من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية، الجهة الرسمية المعنية بنشر المعلومات الأمنية، إن المسيّرتين كانتا “مجهولتي المصدر”، موضحة أن الهجوم أدى إلى أضرار مادية فقط في موقع الحقل النفطي القريب من مدينة أربيل، وأن التنسيق جارٍ مع قوات الأمن والاستخبارات في الإقليم للتحقيق في ملابسات الهجوم.
ولم تتبنَّ أي جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة متكررة من عمليات استهداف بطائرات مسيّرة وصواريخ في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في شمال البلاد، وغالبا ما تسقط المسيّرات في مناطق غير مأهولة بالسكان، من دون أن تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وكانت سلطات الإقليم قد أعلنت في الثالث من يوليو/تموز الجاري إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي، حيث توجد قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
واتهمت حينها وزارة داخلية الإقليم فصائل تابعة للحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما رفضته الحكومة الاتحادية العراقية، واعتبرته اتهاما “مرفوضا وغير مسموح به” من دون أدلة.