إلى قوى الشد العكسي ، لن تؤثروا على حصة حزب إرادة عند الأردنيين فهي كبيرة 

4 سبتمبر 2024
إلى قوى الشد العكسي ، لن تؤثروا على حصة حزب إرادة عند الأردنيين فهي كبيرة 

وطنا اليوم_

نضال البطاينة

الأمين العام لحزب إرادة

قلت في منشور سابق ان الهجمات على إرادة سوف تستمر وفعلا وقبل ستة ايام من الانتخابات هجمة أخرى لتثنينا عن عملنا في الساعات القادمة ونلتهي في الدفاع عن أنفسنا، هذا يدل على أن إرادة يوجعكم يا مستفيدين من الوضع القائم يا قوى الشد العكسي خفافيش الظلام 

 

ونستهجن في حزب إرادة الهجمة الشرسة التي نتعرض لها ومنذ فترة ليست وجيزة ، وآخرها ما يتم تداوله حول الإساءة للقضية الفلسطينية الطاهرة التي نتبناها في حزب إرادة كقضية مركزية وعادلة لضمان الحق الفلسطيني في إقامة دولته على تراب فلسطين.

حيث ما فتئت هذه الجهات المعروفة لدى الأردنيين جميعاً، بأن تبتز والوطنيين المخلصين وتغتال شخوصهم ، وما جرى مؤخراً بتركيب فيديوهات وأصوات عن طريق الذكاء الإصطناعي، في إساءة مباشرة لحزب إرادة والقضية الفلسطينية، حيث يجيء وقت ذلك بعد مقابلتي على برنامج بودكاست حزبي، والذي اشرت فيه إلى قوى الشدّ العكسي، هذه القوى التي تمتهن تثبيط المعنويات والإساءة لكل ما هو وطني، القوى التي تتنفع من الوضع القائم، ويُضيرها أن تأتي الأحزاب البرامجية لتكشف عن زيف إدعاءاتهم، بأن الوضع القائم جيد ولا يحتاج لحياة حزبية.

وعليه فإن حزبكم الذي تعرفونه جيداً وأمينه العام، سيبقى على العهد والوعد بالوقوف مع الوطن والقيادة الهاشمية والقضية الفلسطينية العادلة، على الرغم من كل المثبطات وكل المعوقات والجهات، التي لا تأخذ بالمهنية وأخلاقياتها في التنافس على التغيير الإيجابي.

حمى الله الأردن حراً عربياً هاشمياً، عاشت فلسطين من النهر إلى البحر.