وطنا اليوم:قال المدير الفني للمنتخب الوطني “النشامى”، جمال سلامي، إنّ الجميع مستعدون للبدء في الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأضاف سلامي، خلال مقابلة مع موقع فيفا “FIFA”، أن الجميع لديه نفس الهدف، مما سهل على (جمال سلامي) التأقلم مع المنتخب الأردني، في الوقت الذي أشار فيه إلى أنه لم يعد هناك “فرق صغيرة” في آسيا وأي فريق يمكن أن يشكل تهديدا.
وأكّد أنه واثق في أن منتخب النشامى سيحقق المطلوب لأنه يمتلك لاعبين موهوبين يتطلعون لمواصلة الزخم بعد نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر.
وأشار إلى أن تصنيف FIFA/Coca-Cola للمنتخبات يظهر أن كوريا الجنوبية والعراق هما الفريقان الأكثر احتمالًا لتحقيق أداء جيد في دور المجموعات، ولكن فلسطين قد تكون الحصان الأسود في التصفيات.
ولفت إلى أن أولويته تحديد البدلاء المناسبين للاعبين الأساسيين في المنتخب، موضحا أن تصفيات كأس العالم 226 مستمرة لفترة طويلة وخلالها يتعين على الكادر مواجهة تحديات مثل الإصابات والإيقافات واللاعبين غير المستعدين.
وبين أن المعسكر التدريبي في تركيا قدم فائدة، مؤكدا النظر بعناية في كيفية الاستعداد بأفضل شكل للمباريات ضد الكويت وفلسطين.
واعتبر أن بطولة كأس آسيا الأخيرة بداية نجاح كبير لكرة القدم الأردنية من أداء مبهر، مشيرا إلى أن المدرب السابق الحسين عموتة تميّزت قراراته بتغيير النهج التكتيكي، حيث اعتمد على ثلاثي هجومي مميز في المراحل الانتقالية والهجمات المرتدة.
وتابع أن القدرة على العمل عن كثب مع القيادة والدعم الهائل من الجماهير عوامل رئيسية في منح الأردن العزيمة التي احتاجها لتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي، متجاوزًا التوقعات للوصول إلى النهائي.
وبين سلامي، أنه يعمل عن كثب مع المنتخب لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط في كل مره؛ وهذا هو الوقت الذي نملكه لتطبيق أسلوب اللعب، معتبرا أن الفترة قصيرة نسبيًا بالنظر إلى متطلبات السفر وحالة اللاعبين البدنية عند وصولهم إلى المعسكر التدريبي.