وطنا اليوم:تصدر المؤثر الأمريكي البريطاني والملاكم السابق أندرو تيت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد المقابلة التي أجراها معه المذيع البريطاني بيرس مورغان، وانتقد فيها الحرب على غزة.
واتخذ تيت موقفا حازما ضد “العدوان الإسرائيلي على غزة”، معتبرا أن إطلاق مصطلح حرب على ما يحدث “إساءة للذين فقدوا أطرافهم جراء التفجيرات من طرف أكثر الأسلحة التكنولوجية والمتطورة فتكا”.
وردا على استفسار مورغان حول تصرفات إسرائيل في غزة، أكد تيت أن القضية تتجاوز الانتماءات السياسية، واصفا إياها بـ”المثيرة للاشمئزاز والإبادة الجماعية”.
وأجاب ردا على سؤال بيرس مورغان: “الإسرائيليون يبيدون الفلسطينيين وأنت تعلم ذلك”، ليرد الأول: “لا أعلم ذلك”، ليعقب تيت: “إذا من تعمل لديهم لم يدعوك تعلم”.
وعن سؤال مورغان الدائم لكل ضيف، وهو “ما رأيك فيما فعلته حماس في 7 أكتوبر؟”، رد تيت متسائلا: “لماذا بدأت القصة من المنتصف؟ لا يمكن الإجابة عن السؤال دون الحديث عن السياق الذي يسبقه”.
وأضاف: “هل تريد مني الإجابة على سؤال ما عن رد فعلي شخص جاء وقطعني أنا وأسرتي إلى أشلاء، ما هو وصف شخص يسرق من أجل إطعام أسرته المهددة بالموت بسبب الجوع، فقطع رأس 40 طفلا من قبل حماس أكاذيب إعلامية، فنيلسون مانديلا إرهابي عند البعض ومناضل من أجل الحرية عند البعض الآخر”.
ولفت إلى أنه “لو كنت خارج غزة أنعم بالمتع كلها سأقول إن ما فعلته حماس عملا إرهابيا لكن إذا كنت في غزة حيث هي سجن كبير ويموت أحبابي جراء قنابل تسقط من السماء فسأقول إنه مقاومة ضد الظلم”.
وعندما حاول مورغان إحراجه بالإصرار على توجيه هل حماس منظمة إرهابية؟، ليرد: “إرهابي عند قوم، محارب عند الآخرين.. إنهم محاربون من أجل الحرية عند قومهم، عندما تحبس أشخاص وتسرق أرضهم فسيثأرون”.
واستكمل: “هل من المنطقي أن تدمر منزل يوجد به العشرات من أجل إرهابي واحد، إنهم ليسوا مواشي يوجد العديد من الفتيات فقدن أرجلهن.. عندما تقتل 12 ألف شخص فهذا إرهاب فقد شاهدت فتاة تتمنى الموت لأنها فقدت والديها وقدميها، وتقول إنها لم يعد لها مستقبل”.
وقد أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر المقابلة على نطاق واسع، مشيدين بتصريحات تيت.