وطنا اليوم – ثمن المشاركون عالياً في ملتقى التحصين والصمود الذي نظمته جمعية جماعة الإخوان المسلمين شعبة الكرك في مقرها وضمن مبادرتها “تحصين الجبهة الداخلية والدعم لصمود غزة” موقف جلالة الملك في الوقوف إلى جانب اخواننا في غزة وخطابه القوي أمام العالم في إدانة هذه الحرب الظالمة وضرورة وقفها رعاية لحق المدنيين والإنسانية ووقف ازدواجية المعايير في التعامل الدولي مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وأشادوا بإجراءات الحكومة سحبها سفيرنا وعدم استقبال سفيرهم وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات وخيارات أخرى تسهم في التخفيف عن أهلنا في غزة من ضمنها وقف الإتفاقيات الإقتصادية وإنهاء جميع المعاهدات بين الأردن والكيان الصهيوني. وأكد المشاركون على ضرورة تعزيز جبهتنا الداخلية وضرورة الدعم بكافة أشكاله لصمود أهلنا في غزة.
وكان الأستاذ نصري محادين الذي أدار الحوار أكد في بداية الملتقى على ضرورة التفاعل مع كل ما من شأنه دعم غزة وأهلها وقال إن سياسة جمعية جماعة الإخوان المسلمين هي التشابك والتشارك مع كل المخلصين من أهل هذا الوطن في تأكيد لحمة الصف الداخلي والدعم الكامل لأهلنا في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً.
وفي كلمته بالملتقى أكد فضيلة المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد القطاونة الذي رعى الملتقى على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وضرورة دعم إخواننا في غزة والإهتمام بإعداد الجيل اعداداً متيناً على حب الوطن والدفاع عنه وعن حمى فلسطين قضية المسلمين الاولى. بدوره تناول نائب رئيس مجلس الشورى ورئيس الهيئة الإدارية في الكرك الأستاذ عبدالمجيد الليمون في كلمته أهمية الممانعة والمقاومة وتداعياتها وانعكاساتها السلبية على المنطقة برمتها مشدداً على ضرورة الوقوف جنباً إلى جنب مع الموقف الأردني الثابت الراسخ في الدعم الكامل للقضية الفلسطينية.
من جهتها قالت الناشطة الأستاذة نسرين الشواورة في كلمتها بالملتقى إن هذه المعركة نخوضها في مجالات عدة منها السياسية والتربوية وتعزيز الوعي بالحس الوطني والإنتماء مؤكدةً ثبات موقف الأردن الرسمي والشعبي المتقدم في الدفاع عن قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني تاريخياً وبينت الشواورة أن عملية طوفان الأقصى هي إحدى المعارك الخالدة المؤثرة فينا وفي العالم أجمع وأنها مرحلة جديدة بمعنى الكلمة. من ناحيته تحدث السيد سميح الطراونة عن قوة إيمان أبناء غزة مؤكداً أهمية موقع الأردن وعظم أجر الرباط فيها وأن الأردن هو بوابة الفتح وأرض الحشد والرباط.