وطنا اليوم:وجه النائب المحامي صالح العرموطي سؤالا نيابيا حول وجود سفارة بالأردن “لفرسان مالطا، وما إذا كان لهم سفيرا معتمدا لدى الأردن.
وجاء سؤال العرموطي الى وزير الخارجية استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، حول حقيقة وجود اتفاقيات تعاون بين الأردن وفرسان مالطا وما هو موضوع هذه الاتفاقيات إن وجدت.
وفرسان مالطا هم جماعة تعيش في روما الفاتيكان، اعترفت بها إيطاليا بالإضافة لستٍ وتسعين دولةً أخرى ، كدولةٍ هدفها الأساسيّ المعلن هو جمع التبرعات وإنفاقها على الدول المضيفةِ لها عن طريق برامج خيريّة طبيّة، بالإضافة لهذا الهدف فإنها تحمي الحق المسيحي في الحج إلى مدينة القدس، أما إسرائيل فإنها لا تعترف بهم كدولة ولا يوجد للهذه المجموعة أي نوعٍ من تمثيل دبلوماسي في إسرائيل. تُعتبر مجموعة فرسان مالطا دولةً ومنظمةً دوليّة في آن معاً، يتولى رئاستها منذ عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين الأمير البريطاني الأصل (أندرو بيرتي)، ويعتبر بيرتي أول رئيسٍ من أصولٍ بريطانيّة لهذه المنظمة، وهو أيضاً الرئيس الثامن والسبعين لها منذ تأسيسها، ويحمل بيرتي رتبة (الكاردينال)، ويستمر حكم هذه الدولة من قبل الرئيس حتى وفاته، يساعده في تولي شؤون المنظمة مجلساً يتكوّن من ستةٍ وعشرين فارساً.
وتاليا نص السؤال :