الشناق: لا يوجد رجالات دولة قادرين عن الدفاع عن وجهات نظر الحكومة
المشاقبة : في عام 1975 الغي رسميا القضاء العشائري، وعلى الرغم من ذلك لا زال يعمل بصورة غير رسمية
وطنا اليوم – قال الوزير الاسبق د. امين المشاقبة إن العشائر الاردنية تعتبر تنظيما سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
واكد المشاقبة خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة ان العشائر في الاردن ومنذ الازل طوق النجاة في الازمات عبر 100 عام وما قبلها ايضا، مشددا على انها العمود الفقري للدولة الاردنية ومحاولة الاساءة للعشيرة مرفوضة بكل اشكالها.
وقال إن الوجوه العشائرية لا زالت حاضرة ولها وزنها في الاردن، وما حصل مؤخرا بين شخصية نيابية واخرى حزبية من جهة وصحفي من جهة اخرى، انطوى الجزء الاول منه كون عشيرة الفريحات كسائر العشائر الاردنية كريمة وهذا ما سيحصل الاسبوع المقبل عند عشيرة العضايلة.
واضاف المشاقبة أن الشيخ طلال صيتان الماضي ترأس الجاهتين برفة وجهاء عشائر اردنية اخرى، لاخذ واجب عشيرتي العضايلة والفريحات لحفظ كرامتها.
واوضح أنه وفي عام 1975 الغي رسميا القضاء العشائري، وعلى الرغم من ذلك لا زال يعمل بصورة غير رسمية، اضافة الى استعانة الحكام الاداريين والمحافظين بالوجهاء العشائرية لاحتواء اي أزمة تحدث في مناطقهم.
بدوره قال السياسي والحزبي د. احمد الشناق ان الحكومة فشلت في اختيار الشخوص الذين دافعوا عن القوانين التي اقرتها مؤخرا وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية.
واضاف الشناق ان ما حدث مؤخرا اثبت انه لا يوجد رجالات دولة قادرين عن الدفاع عن وجهات نظر الحكومة، مؤكدا ان حالة من التزلف بالولاء والتقرب للحكومة ظهرت على حساب العشائر وهو امر مرفوض.
واكد الشناق ان من دافعوا عن الحكومة وقواننيها التي اثارت جدلا كبير في الشارع الاردني عملوا على تعقيد الازمات.