وطنا اليوم:نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الإثنين، تفاصيل جديدة حول عمليات الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية التي جرت بغزة الأيام الماضية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الضربة الافتتاحية التي شكلت الصدمة بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي بعد اغتيال 3 من أبرز قادة جناحها العسكري، كانت متزامنة وبفارق 4 ثوانٍ فقط ما بين كل ضربة والأخرى.
واستهدفت تلك العمليات، جهاد غنام في رفح، و خليل البهتيني، و طارق عزالدين في مدينة غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الأضرار غير المسبوقة التي لحقت التنظيم أفقدت قدراته على القيادة والسيطرة.
وبينت الصحيفة، أن العملية استمرت أكثر من 116 ساعة، وشملت 4000 ساعة طيران حلقت فيها مختلف الطائرات في سماء قطاع غزة، ألقى خلالها سلاح الجو الإسرائيلي قرابة 400 قنبلة، منها 115 عبر طائرات بدون طيار، وتم مهاجمة 289 هدفًا.
وتقول الصحيفة، إنه بعد إطلاق الجهاد الإسلامي للصواريخ في شهر رمضان بعد أحداث الأقصى، وحتى بدء العملية المفاجئة يوم الثلاثاء الماضي، كان كبار قادة الحركة تحت متابعة جهاز “الشاباك”، وتم تأجيل الضربة مرتين على الأقل بسبب ظروف تشغيلية، ولرغبة الجيش الإسرائيلي بالتخلص من كبار قادة الجهاد الإسلامي في نفس الوقت خلال أيام عادية، في عملية مفاجأة تعظم نجاح العملية.
وتشير الصحيفة، إلى أن القوات الجوية فضلت مهاجمة قيادة الجهاد من جهات مختلفة، لمفاجأة الأهداف المركزة المحددة.
وبشأن اغتيال القيادي في الجهاد أحمد أبو دقة نائب رئيس الوحدة الصاروخية، فقال الجيش الإسرائيلي أنه يقف خلف جميع عمليات إطلاق الصواريخ في غلاف غزة خلال العاميين الماضيين.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإنه عند اغتيال أبو دقة، أخذ القائمون على العملية في الحسبان أن المبنى ليس له جدران داعمة، وبالتالي سينهار عليه سقفه بدون أن ينهار المبنى بأكمله، ولذلك نفذت العملية بعناية وتخطيط دقيق، كما نفذت عملية اغتيال طارق عزالدين بتخطيط دقيق أيضًا