وطنا اليوم – افادت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني بأن الشرطة اليونانية أوقفت باكستانيين خططا لضرب أهداف إسرائيلية، فيما ذكرت القناة 12 العبرية بأن المخابرات اليونانية اعتقلت شبكة باكستانية من أصل إيراني بدعوى التخطيط للإضرار بـ “المصالح الإسرائيلية في أثينا”.
وحسب موقع هيئة البث الإسرائيلي ، أعلنت أجهزة الأمن اليونانية أنها قامت بناء على معلومات وفرها جهاز استخبارات أجنبي بتفكيك خلية مكوّنة من باكستانيِين لهم علاقة بطهران، خططوا لارتكاب هدمات في اثينا، بما في ذلك استهداف “كنيس يهودي.”
و زعم جهاز “الموساد” في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه “ساعد في إعداد المعلومات الاستخباراتية، والعلاقة مع إيران”.
الموساد في البيان إن “واقعة خطيرة تم إحباطها بنجاح، من قِبل قوات الأمن اليونانية”، مضيفا أن “هذه محاولة أخرى من قبل إيران للترويج للإرهاب، ضدّ أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج”.
وذكر أنه “بعد بدء التحقيق مع المشتبه بهم في اليونان، ساعد الموساد في إعداد المعلومات الاستخباراتية للبنية التحتية، وطرق العمليات، والعلاقة مع إيران”.
وأضاف: “كُشف أن ’البنية التحتية’ (التابعة لإيران بحسب المزاعم الإسرائيلية) التي تعمل في اليونان، هي جزء من شبكة إيرانية واسعة، تعمل من إيران، في العديد من البلدان”.
وذكر أن “الموساد مع شركائه… يعمل بحُكم دوره باستمرار، لإحباط الهجمات الإرهابية من قِبل إيران في جميع أنحاء العالم”.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن “الموساد” ينشط حاليا على أراضي دول أوروبية وآسيوية وإفريقية، لم تحدّدها، بزعم “العمل على إحباط هجمات إيرانية مخططة على أهداف إسرائيلية”. وأشارت إلى أن إيران تستخدم “جهات شيشانية وباكستانية وأفغانستانية، لتنفيذ مثل هذه الهجمات”.
ويبلغ الباكستانيان الموقوفان من العمر 29 و27 عاما، وقد خطّطا لضرب “أهداف إسرائيلية”، وقد أُوقفا في إطار عملية لتفكيك “شبكة إرهابية”، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء، نقلا عن مصادر أمنيّة، لم تسمّها.
وكانت الشرطة قد أعلنت سابقا “تفكيك شبكة إرهابية”، وتوقيف أجنبيين كانا يخططان لـ”تنفيذ ضربات”.
وبحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة “كان 11″، نقلا عن وسائل إعلام يونانية، فإن السلطات اليونانية تزعم “أنه تم القبض على المشتبه بهما، قبل وقت قصير من تنفيذ عملية في مطعم يهوديّ في وسط أثينا”.
وأضافت أنهما كانا قد راقبا المطعم، لعدة أيام. وبحسب التقارير، فإن الموقوفيْن هما “باكستانيان من أصل إيرانيّ”، وقد “خططا لإيذاء إسرائيليين”.
ووفق ما أوردت “كان 11″، فإن “الكنيس في أثينا كان هدفا محتملا آخر للهجوم”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ “واينت”، بأن الاثنين “كانا جزءًا من شبكة إرهابية دولية”.
وذكرت أن “وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة اليونانية، وعناصر من المخابرات الوطنية (في اليونان)، شاركا في اعتقالهما”، لافتة إلى أن “وكالة ’مخابرات أجنبية’”، لم يُنشَر اسمها، قد شاركت في ذلك أيضا.