وطنا اليوم:قال رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدكتور طلال أبو غزالة إن هذه مرحلة فريدة في التاريخ، ليس فيها نظام عالمي يحكمها ولا قيادة تحكمها شرعا، وهنالك ونفوذ للدول حسب قوتها، والتي تستعمل ما تريد من أسلحة، وهي ما حاليا تُسمى “العقوبات”.
وشدد أبو غزالة على أنه لا يجوز لأي دولة أن تفرض عقوبات على أخرى بقرار ذاتي، بل إن العقوبات تصدر عن جهة لها الحق بذلك، وهذا فيه حفاظ على من يتخذ قرار العقوبات أيضا، لا سيما وأن هذا القرار يؤذي الطرفين، كما حدث في حرب أوكرانيا.
ورأى أن الحرب في أوكرانيا بداية الحرب العالمية الثالثة، والتي يمكن أن تقع إذا حصل أي احتكاك عسكري بين الدول، وهذا قد يطلق شرارة الحرب.
وتوقع أن تنطلق الحرب الحقيقية من جنوب بحر الصين، “وأنا أتمنى الحرب”؛ لأنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي للأبد، الذي يخلو من النظام والسلطة، وكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فيه “مجمّدة”.
وقال أبو غزالة، إنه بعد 10 سنوات لن يكون هناك اتحاد أوروبي، فالخطوة التي بدأت في أوكرانيا هدفها أن يتفكك الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “رسالتي أن أبقى متفوقا على عدوي”، و”كل من يجاهد ويناضل بكل طريقة هو أشرف منّي وأعظم منّي”.
وأكد أنه “اليوم أكثر تفاؤلا”، وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة هي نقطة فاصلة في التحول بالمنطقة، وكلها إيجابية.
وتابع: “أنا أنظر إلى مستقبل زاهر”، لكن مشكلة العالم العربي في الإعلام والتعليم، فـ”نحن حكمنا العالم وأسسنا علوم العالم كلها”، لكننا “لا نربي أجيالنا ولا نُسمع مجتمعنا عظمة هذه الأمة العربية”.
وفيما يتعلق بودائعه المالية في لبنان، كشف أبو غزالة أن قيمتها تبلغ 40 مليون دولار، وهي ودائع للاستثمار في المستقبل، ودعم الاقتصاد اللبناني، مبينا أنه في مواجهة مع القضاء اللبناني، لكن بالتأكيد “الودائع لا تتبخر”