اشادت الحمله الاكاديميه الاردنيه لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد سياسةالتهويد والابرتهايد التي تفرضها بالقوه سلطات الاحتلال في القدس والاماكن المقدسه..اشادت بالدبلوماسيه الاردنيه الداعمه لهذه الحقوق وما قامت به خلال الأيام الماضيه بعد عودة جلالة الملك من تحرك نشيط شمل اجراء اتصالات عربيه ودوليه وعقد اجتماع عربي بعمان لوزراء خارجية دول عربيه والجامعه العربيه واتخاذ سلسلة قرارات ضد الإجراءات الاسرائيليه في القدس…وياتي ذلك ترجمة لمسؤولية الوصايه الهاشميه على المقدسات والتى تلقى على الحكومه الاردنيه دورا مركز يا في وقف عدوانات المستوطنين والمتطرفين على الأماكن المقدسه وضرورة القيام بما ينبغي من قبل السلطه المحتله للوفاء بالتزاماتها بعدم انتهاك المتطرفين لحرمة هذه الأماكن وان تلتزم بتمكين دائرة الاوقاف وإدارة المسجد من ضبط الزيارة له وللصخره المشرفه وفقا للتعليمات المنظمه لذلك.
وترى الحمله انه وتفاديا لتكرار هذ التصرفات اللامسؤوله من قبل السلطه المحتله والمتطرفين..يتعين.تفعيل الاتفاقيات الدوليه واعلان واشنطن عام ٩٤ بخصوص ماتلزمه الوصايه على الجانب الاردني من حمايه للأماكن المقدسه.واحترام سلطة الاحتلال.لذلك……..وعلى اثر تكرار الخروقات والانتهاكات الاسرائيليه والتى تعد بمثابه عدم التزام بالاتفاقيات معها …فإن واجب ابلاغ حكومة بينت بلغة بينة لا لبس فيها ان المس بالقدس والمقدسات فيها وتغيير الوضع القانوني والتاريخي انما يعنى حمل الاردن على تعليق العمل بمعاهدة السلام..
…وكان الملك قد أكد غير مره ان القدس والتوطين..هما خط أحمر.بالنسبة للاردن…..