وطنا اليوم:قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن المدنيين في مدينة غزة يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي أجبرت المزيد من العائلات على الفرار من منازلها.
وأشارت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أن الوقود أصبح نادرا، في وقت لا تزال إمدادات المأوى محظورة منذ نحو 7 أشهر، فيما امتلأت المساحات المتاحة وأصبح من الصعب إيجاد أماكن لإيواء النازحين الجدد.
وأضافت أن “تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولارا”.
وأوضحت أن “أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارا”.
أزمة معيشية خانقة
وأضافت الأونروا أن سكان غزة لم يتلقوا أي دخل تقريبا منذ ما يقارب العامين من الحرب المستمرة، مما يزيد من معاناتهم المعيشية ويجعلهم أكثر اعتمادا على المساعدات الإنسانية.
وختمت الوكالة بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة دون عوائق، مؤكدة أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.