بيان صادر عن عشيرة السيوف مادبا

16 أبريل 2025
بيان صادر عن عشيرة السيوف مادبا

وطنا اليوم:

بسم الله الذي لا يُمكّن للخائن، ولا يُمهل الفاجر، ولا يُضيع دمًا طاهرًا سُفك لأجل الأوطان.
‎الحمد لله الذي جعل من حبّ الوطن عبادة، ومن الذود عن ترابه شرفًا لا يُضاهى، والصلاة والسلام على من قال: “من مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون أهله فهو شهيد، ومن مات دون أرضه فهو شهيد”.

‎إن ما كُشف عنه من مخطط إرهابي خسيس، ما هو إلا صفحة أخرى من صفحات العار التي يكتبها الجبناء بأقلام الخيانة ومداد العمالة.
‎زمرةٌ ضالة، خرجت من أصلاب لا تُنبت الرجال، ولا تعرف للوفاء دربًا، أرادت العبث بأمن الأردن، ونسيت – أو تناست – أن في هذا الوطن رجالًا إذا سُمع نداء الوطن خلعوا الراحة، وحملوا أرواحهم على أكفّهم، ومضَوا.

‎نقولها بملء الفم، لا تردد فيها ولا وجل:
‎إن كل من تآمر على أمن الأردن، أو خطّط، أو موّل، أو صمت عن الخيانة، هو عدو في ثوب مواطن، وهو ساقطٌ في ميزان الشرف، مدحورٌ في دفتر التاريخ، وإن تغطّى بألف راية.

‎وإنّا – والله – لا نفرّق في الخيانة، فكل يدٍ امتدّت على هذا الوطن سنكسرها، وكل لسانٍ تطاول عليه سنخرسه، وكل خائنٍ تلبّس بثوب الأردنيين سنخلعه ونكشف عورته أمام الملأ.

‎لقد ظنّ الواهمون أن الأردن أرضٌ مستباحة، فخاب فألهم، وساءت ظنونهم، فهنا الرجال رجال، والجيش درعٌ، والمخابرات سيف، والقيادة هاشمية عصيّة على الانحناء.

‎نُحيّي أجهزتنا الأمنية، التي كشفت المخطط قبل أن يسفك الدم، ونُجدّد بيعتنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – ناصع السيرة، طاهر اليد، حامي الحمى وسليل المجد.

‎إن الأردن ليس وطنًا نعيش فيه فقط، بل كرامة نُدفن دونها، وقسم لا يُحنث، وأمانة في أعناقنا حتى يُرث الله الأرض ومن عليها.

‎فليسمع الخونة…
‎وليقرأ الجبناء…
‎وليُدرك العملاء…
‎أن هذا الوطن دونه المهج، وأن رايته لا تُنكّس، وأن فتنةً تُراد له ستدفن في مهدها، ولو اجتمعت عليها الأرض كلها.

‎عشيرة السيوف
‎16 نيسان 2025
‎مادبا – الأردن