وطنا اليوم:نظمت مجلة مال واعمال وتحت رعاية سيدة الاعمال تغريد النفيسي وبحضور سعادة النائب ميادة شريم وسعادة النائب علي الخلايلة ومديرة مركز دراسات المراة في جامعة اليرموك الدكتورة بتول مجاهد محيسن والدكتورة فاطمة العناقرة وكوكبة من سيدات الاعمال وسيدات احتفالاً كرم من خلاله نخبة من رائدات الاعمال وملهمات منذ ذوي الاحتياجات ممن كان لهن مساهمة متميزة في التنمية المستدامة في المملكة الاردنية الهاشمية، وذلك تزامناً مع احتفالات العالم بيوم المراة العالمي.
والقى مدير عام مجلة مال واعمال يوسف الشوابكه كلمة عبر من خلاله عن شكرة للجهود والمبادرات التي تقوم بها السيدات والتي تلعب
دور في دعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة.
ونقل الشوابكة تحيات المدير التنفيذي لمجلة مال واعمال محمد فهد الشوابكة لكل سيدة من السيدات المكرمات.
وقال” لقد حرصنا في مجلة مال واعمال وبتوجيهات من مديرها التنفيذي على ان نجوب المحافظات بحثا عن قصص نجاح بدات بحكاية كفاح فخرجنا بهذه الكوكبة من السيدات الملهمات اللواتي يشكلن قدوة حقيقية لنظائرهن”.
من جهتها وجهت راعية الحفل الدكتورة تغريد النفيسي كلمة للحضور قالت فيها اليوم ، نجتمع معا للاحتفال باليوم العالمي للمرأة ….
وهو يوم يعترف بالمساهمات والإنجازات للنساء في جميع أنحاء العالم….. وأنه لشرف لي …أن أقف امامكم ….كراعى لهذه الاحتفالية..،، دعما للنساء الرياديات الرائعات بيننا ….لنثمن دور المرأة الأردنية ….التي قدمت الكثير من الإنجازات …لرفعة شأن الوطن… وتمهيد الطريق للتقدم ..والتمكين ..والتغيير الإيجابي…”
واضافت “ان قصة النجاح… لكل واحده منكن..تحكى لنا.. كيف تغلبت على الصور النمطية ..وانتصرت على المصاعب….. لتصل إلى مواقع بارزة في المجتمع وتحقق النجاح”.
ونوهت النفيسي الى ان تمكين المرأة ليس مجرد واجب أخلاقى فحسب، بل هو ايضاً ضرورة اقتصادية .
مشيرة الى فقد أظهرت الدراسات أنه عندما تتمكن المرأة وتحصل على فرص التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية مما يودي الى ازدهار المجتمع بأسره و عندما تستثمر الدول فى النساء يعود بالنفع بقيمه مضاعفه على المجتمعمما يؤدي إلى تحسين الظروف التعليمية والمعيشية و يمهد الطريق لمستقبل مستدام.
وقالت النفيسي مخاطبة الحضور “لنحتفل معاً بنساء قياديات صانعات التغيير نساء تحدوا الصور النمطية ومهدوا الطريق للأجيال القادمة”.
واضافت النفيسي “انتن شعلة أمل تنير الطريق و الأردن أفضل بسبب وجودكن. استمروا في السعي، والانجاز وكونوا النساء اللاتى يفخر بهن الوطن دوماً”.
وقالت النفيسي في ختام كلمتها “حفظ الله اردننا الغالى فى ظل قيادة جلالة الملك عبد الثانى ابن الحسين المعظم …و جلالة الملكه رانيا العبدالله المعظمه و قد استحقت في يوم المرأة العالمي….. وسام النهضه المرصع ..من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ….تقديرا لعطائها المتميز,… و دورها الريادي في النهوض بالمجتمع الاردني.. حفظهما الله ذخراً للوطن”.
واضافت” اننا لنثمن كل ما بذلوة من جهد ودعم للأهل والأشقاء في غزة والضفة الغربية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ونستذكر في يوم المرأة العالمي امهات الشهداء الصابرات الصامدات في غزه اللواتى أبهرن العالم بما قدموه من تضحيات “.
واختتمت كلمتها بتوجيه لمجلة مال وأعمال ممثلا بالرئيس التنفيذي محمد الشوابكة واسرة التحرير علي المجهود الذي بذلوه لإنجاز هذه الاحتفالية في هذه الظروف العصيبة”.
من جانبه وجه سعادة النائب علي الخلايلة رسالة تهنئة للمراة في يومها.
وقال سعادته “كانت وما زالت المرأة الاردنية سيدة الطموحات، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه الداعم الاول للمراة، التي كانت على قدر المسؤولية ورأينا إبداعات تتلو إبداعات، وإنجازات حققت أعلى المستويات على الصعيدين المحلي والعالمي “.
واضاف النائب الخلايلة “المتتبع لمسيرة المرأة الاردنية على مدى عقود من الزمن يجد أن المرأة كانت ولا تزال الشريك الرئيس في عملية التنمية الى جانب الرجل، فخطت تاريخها الطويل، ترسم فيه ملامح غد مشرق زاخر بالعطاء”.
وتراست الدكتورة بتول مجاهد المحيسن مديرة مركز دراسات المراة في جامعة اليرموك والتي تم تقليدها درع سيدة اربد تقديرا لجهودها المبذولة في خدمة المراة في المحافظة وحرصها على العمل على تمكين المراة في جميع النواحي الجلسة الحوراية الاولى للحديث عن قصص نجاح لسيدات توصف كل منهن بانها مبدعة حقيقية والتي ضمت كل من الدكتورة فادية عطاري والدكتورة دينا العوران والدكتورة نوال الشوابكه والاستاذة ايمان بكيرات”.
والجدير بالذكر أن الدكتورة بتول مجاهد محيسن مثلت المرأة الأردنية في العديد من المواقع مما يدل على التميز والابداع والجهود التي تبذلها لعكس الصورة المتألقة لجامعة اليرموك على مستوى الشرق الأوسط والعالم كمدير لمركز دراسات المراة وهي حاصلة على جائزة فينوس الدولية للمرأة المتميزة في العلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك لقب سيدة السلام العالمي.
هذا وترأست مساعد رئيس مجلس النواب سعادة النائب ميادة الشريم التي تعد اول سيدة تصبح مساعد لرئيس مجلس النواب وكذلك اول سيدة تترأس جاهة عشائرية الجلسة الحوارية الثانية والتي ضمت كل من “الدكتورة ايمان ارشيد وسعادة النائب فضية الديات والاعلامية رولا عصفور والانسة تسنيم البطاينة” .
حيث بدات الجلسة بالحديث حول يوم المراة العالمي واصفة اياه باليوم العالمي لمن بنت المجتمع وكونته.
وقالت سعادتها” يسعدني جدا ان احتفل باليوم العالمي للمراة بوجود ثله من سيدات الاردن الفاعلات، فاليوم نحتفل بالتقدم والقاء الضوء على سيدات يمثلن المراة الاردنية التي وصلت الى اعلى المناصب الادارية والاجتماعية والسياسية وقد اظهرت قوة والعزم في حياتها وبناء الوطن والدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الانسان والمساواه بين الجنسين وتمكين المراه”.
واضافت ” فبرغم التحديات التي تواجهها المراةالاردنية للوصول الى الناس استطاعت تبوء اهم المناصب ولا سيما السياسية منها”.
وتحدثت سعادتها حول تجربتها وكيف تنقلت بين عالم والمال والاقتصاد الى السياسة لتصل الى مناصب حيوية وهامة في عالم السياسة والعمل الاجتماعي وتمكين المراة”.
واختتمت النائب شريم حديثها بالقول” اؤكد اننا لن نستطيع للنعم بمستقبل مستدام او متساوي دون تحقيق المساواه المبنيه على النوع الاجتماعي فانتن اليوم رمز القوه والعمل والسيف في تحقيق الذات والمجتمع ولا يسعني الا ان اشكر اشكركن واشكر كل امراه قويه قادره على التغيير وتحمل مصاعب هذا العالم”.
كما وتراست الدكتورة فاطمة العناقرة وهي اكاديمية جامعية رائدة لها باع طويل في التدريس الجامعي والعمل التطوعي الجلسة الحوارية الثالثة والتي ضمت كل من “الدكتورة دانة الاخرس والدكتورة دعاء السيد والدكتورة سميرة عليمي والشيف شهناز طعاني “، حيث عن تجاربهن الناجحة والرائدة في المجتمع.
وقبل التكريم قدمت مصممات الازياء صباح مطلق ودانه ابو قلبين ودينا عابدين لوحات مميزة من الازياء التي تدمج بين التراث الاردني والفلسطيني”.
وفي الختام قدمت راعية الحفل سيدة الاعمال تغريد النفيسي ومدير عام مجلة مال واعمال الاستاذ يوسف الشوابكة الدروع التذكارية للسيدات المكرمات”.