وطنا اليوم – للمرة الأولى منذ عام 1967، تم الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ “حرب” في إسرائيل، من أجل قيادة حالة الحرب التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة، عقب أحداث السبت الماضي
المحلل السياسي الإسرائيلي، شلومو غانور، إنه بموجب تشكيل الحكومة سيتم تشكيل هيئة أمنية مؤلفة من 3 وزراء هم بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الدفاع السابق والقيادي في المعارضة بيني غانتس، وأثنين مراقبين هم رئيس الأركان غادي أيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وأضاف غانور، أنه بالنسبة للمجلس الوزاري المصغر سينضم له 3 أعضاء آخرين تابعين لحزب غانتس، و5 من وزراء الحكومة الحالية، وستكون حكومة طوارئ مؤقتة حتى انتهاء الحرب، بموجب الاتفاق الذي بين نتنياهو وغانتس، كما تم الاتفاق على تعليق جميع عمليات التشريع المختلفة في الكنيست فيما يتعلق بكل الأمور القانونية التي سبق الاختلاف عليها حول الإصلاح القضائي. وكشف أن الدعوة موجهة إلى سائر أعضاء المعارضة للانضمام لحكومة الطوارئ، وهذا يتوقف على موقفهم من الاستجابة لهذا النداء سواء كان الآن أو بعد ذلك، وأن اعتراض يائير لابيد على الانضمام للحكومة بسبب وجود وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يجعله خارج هذه الحكومة. وأشار إلى أن الحكومة الأساسية مازالت موجودة، وفور انتهاء الحرب سيتم حل حكومة الطوارئ وسعود الوزراء لممارسة مهامهم مرة أخرى، وأن إكمال غانتس وأعضاء حزبه لما بعد حكومة الحرب هو أمر متروك للمستقبل، فربما يحدث توافق وقتها بين الحزبين الكبيرين للإكمال في حكومة وحدة، أو يعود غانتس لصفوف المعارضة مرة أخرى.