وطنا اليوم:رد النائب ماجد الرواشدة على رد مديرية تربية جرش بعد نشره مقالا صحفيا بعنوان “مدارس خارج التغطية يا وزارة التربية والتعليم”، والذي اشارت فيه المديرية إلى انجازات الوزارة ومساواتها في التعامل بين مدارس الأطراف ومدارس مراكز المدن، مستدلة على ذلك بنتائج الثانوية العامة.
وتساءل الرواشدة في رده على المديرية، أي إنجازات تتحدثون عنها وتتفاخرون بها؟.
وقال النائب مخاطبا التربية، “اذهبوا إلى مدرسة الجزازة الثانوية الشاملة، هناك مساحة الأرض ١٧٠٠ متر مقام عليها مبان وساحة للطابور الصباحي مساحتها 100 متر”.
وأضاف، لا يوجد في المدرسة ملعب، وعدد طلابها مع المعلمين يتجاوز 180 شخصا، وفيها غرف متهالكة آيلة إلى السقوط، وطلاب بلا غرف صفية موزعين على غرف المختبر والمكتبة إن كان هناك مكتبة، “وتتحدثون عن إنجازات”.
وأكد الرواشدة أنه لا يشترط بأن يكون الإنجاز عضيما حتى يفاخر به، “فتفاخروا وتباهوا بالانجازات الصغيرة حتى تكبر”.
ودعا الرواشدة المسؤولين إلى الحرص على التمييز بين الإنجاز الحقيقي والكلمات الإنشائية الرنانة التي تقدم عن بعض الإنجازات ولا تحمل أي موشرات رقمية محققة لتؤكد الإنجاز الملموس على أرض الواقع الواضح والمشرف، والذي سيراه الجميع ويبقى عبر الأجيال ولا يستطيع احد محوه او إنكاره
وردت مديرية تربية جرش على مقال النائب ماجد الرواشدة وقالت المديرية في ردها : إن من يضن ان وزارة التربية والتعليم تتعامل مع مدارس مراكز المحافظات افضل من تعاملها مع مدارس الاطراف في القرى والتجمعات السكانية الاخرى، هو مخطئ.
وأضافت أن الدليل على ذلك هو مباني المدارس في القرى والتجمعات السكانية والتي ربما هي احدث عمرانا وتجهيزا من كثير من مباني مدارس المدن الكبرى ومزودة بكوادر تعليمية مدربة، ونتائج الطلبة في الثانوية العامة تظهر ذلك.
وأوضحت المديرية أنها تفاخر بانجازات الوزارة، ومن اهمها تطوير مسارات التعليم المهني والأكاديمي وتطوير الثانوية العامة، مشيرة إلى أن بصمات وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة واضحة للعيان، وهو يتابع توجهات الدولة الاردنية في تطوير التعليم ونقله نقلة نوعية ستنعكس على الوطن والمواطن بالنفع والفائدة.
وأشارت إلى أن المدرسة التي قصدها النائب بمقاله والتي لا يوجد بها ماكنة تصوير هي مدرسة في بلدة الكتة في محافظة جرش، وهي مدرسة مستأجرة فيها من الصفوف من الأول الاساسي حتى الرابع الاساسي، وعدد طلابها (115) طالبا وطالبة، والمدرسة مزودة بماكنة تصوير بحجم يناسب حاجتها من تصوير اوراق عمل للطلبة وليس امتحانات ورقية، وهي صفوف ليس لديها امتحانات ورقية مصورة وتفي بالغرض.
وقالت، “كنا نتمنى على النائب زيارة المدرسة والاطلاع على واقعها وأن لا يستقي المعلومة من اي زميله لديها خلاف مع ادارة المدرسة وتريد الايقاع بزميلتها بأنها مقصرة”.
وتابعت، “نتمنى على جميع الاردنيين دعم توجهات الوزير للنهوض بالتعليم والتوجهات الحديثة للانتقال بالأردن الى مصاف الدول المتقدمة وان تبقى الاردن في الطليعة كما هي دائما في مختلف المجالات وأهمها التعليم”