وطنا اليوم – تعليقا على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال رئيس الديوان الملكي الأسبق، الدكتور عدنان أبو عودة، إنه لا يتوقع أي جديد في العلاقة الأردنية الإسرائيلية، لافتا إلى أنه لا يقيم “أملا كبيرا على حكومة اليميني بينيت”.
وأضاف أبوعودة، “لا فرق بين يميني وآخر، فالصهيونية واحدة، والصهاينة يريدون أرض فلسطين كلها لهم”.
وأوضح أبو عودة أن حرص الأردن ينصب في الدرجة الأولى على بقاء الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، “وأعتقد أن هذه الوصاية ستستمر كما هي”، لافتا إلى تخوف الأردن من حصول استيطان يضم الضفة الغربية كاملة، ما سيؤدي إلى توطين الفلسطينيين في المملكة.
ورأى أن خطاب نفتالي بينيت حول الاستيطان ليست في صالح المتفائلين بحكومته، “فقد بالغ في الثناء على سلفه نتنياهو، وأكد أنه سيكمل خطة الضم الاستيطانية، التي ستشمل منطقة (ج) بما تحويه من الأغوار والمناطق الزراعية”.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد صرح لمجلة دير شبيغل الألمانية في 15 أيار/ مايو الماضي، بأنه في حال إقدام “إسرائيل” على ضم الأراضي المحتلة، فإن ذلك سيؤدي إلى صدام كبير مع المملكة، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول شكل هذا “الصدام”، مؤكدا تمسكه بقرار “حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية”.