وطنا اليوم-على قاعدة «ضربني وبكى، سبقني واشتكى».. عصابات تتصيد بمنشآت ويفتعلون مشاجرات للحصول على تعويض مالي من اصحابها.. ومطالبات للأمن العام بتكثيف الرقابة على مثل هذه الجرائم
تفاصيل عملية احتيال بأسلوب قديم جديد، يهدف إلى ابتزاز اصحاب رؤوس الأموال والتجار ، ورفع دعاوى قضائية ضدهم ودعمها بتقارير طبية بعد ايذء الذات، طلباً لتعويض مالي أو بحثاً عن ضرر معنوي.
ووفق أحد التجار فإن خطة تلك العصابات تتمثل في افتعال مشاجرة أمام المنشأة أو المركز التجاري من قبل فرد، فإن لم تنجح، يعتدي افراد العصابة على أحد العاملين فيها ويتسابقون للمركز الأمني لتقديم شكوى بحق صاحب المنشأة وإن لم يكن حاضراً للموقف تتضمن الايذاء او الضرب ويقومون بخدش أنفسهم لإثبات الواقعة.. ولتبدأ بعدها فصول الابتزاز لاسقاط القضية، ان لم تنجح تحقيقات الجهات الأمنية بلجم أطماعهم.
هذا الأسلوب القديم الجديد يتطلب من مديرية الأمن العام الضرب بيد من حديد، ذلك أن هذا الحادث قد يدفع أصحاب الاستثمارات لمغادرة البلاد ونحن بأمس الحاجة للبناء لا الهدم.