وطنا اليوم:وسوم دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، ودعوات شعبية عربية على موقع “تويتر” لفتح الحدود من أجل مساندة الفلسطينيين.
وتتواصل الحملات الإلكترونية الداعمة للمقاومة الفلسطينية والمستنكرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمسجد الأقصى. واجتاحت عدد من الوسوم على مواقع التواصل الاجتماعي لتتصدر الترند في مساندتها للشعب الفلسطيني.
في الجزائر تصدرت على موقع تويتر الوسوم المتضامنة مع العب الفلسطيني. ومن بين هذه الوسوم “غزة تحت القصف، الإرهاب الإسرائيلي، غزة تقاوم، أنقذوا الشيخ جرّاح، وإسرائيل سقطت”.
ووصل وسم “غزة تحت القصف” باللغة الإنجليزية إلى ما يقارب المليوني تغريدة،حتى صباح اليوم.
وفي الأردن، تصدر على موقع تويتر ترند هاشتاغ “افتحوا حدود الأردن”.
آلاف تغريدات الأردنيين عبرت عن دعمها للمقاومة الفلسطينية، وطالبت الحكومة الأردنية بفتح الحدود للالتحاق بصفوف المقاومة من أجل مواجهة الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
الى ذلك طالب بيان لقبيلة بني حسن الممتدة على ربوع الوطن عدم ترك الاشقاء الفلسطينيين يخوضون شرف الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وحدهم.
وقال بيان لقبيلة المليون الممتدة، إن رجال القبيلة يريدون المشاركة في معركة القدس الشريف ونيل شرف الدفاع عنها، وان تكون واحدة من القبائل العربية التي تسارع أولا الى قتال اليهود.
ودعا بيان القبيلة الى فتح الحدود والتجهيز لمعركة التحرير وقالوا: العتاد والرجال متوفران بين أيدينا لتحرير كل فلسطين.
وأضاف بيان بني حسن ان من أشرف المواجهات في الحياة هي أن يكتب للمسلم القتال في سبيل الله دفاعا عن مسرى نبيه الاكرم.
وأكدت بني حسن أن المعركة ترقى لان تكون معركة حياة بعد ان عاث الصهاينة في المنطقة كلها ومنها الأردن فساداً وإفسادا.
ودعت قبيلة المليون إلى طرد السفير الصهيوني واستدعاء سفيرنا في تل الربيع المغتصبة، مشددة على أن “اقل ما هو واجب هو الإعلان عن الغاء اتفاقية وادي عربة المذلة”.
وأضافت قبيلة المليون، لا حل الا باجتثاث هذه العصابات الصهيونية من فلسطين كل فلسطين، القدس مثل عكا ونابلس مثل حيفا، والطبرة مثل يافا.
أما في لبنان فتصدر هاشتاغ “اسرائيل سقطت” و “تل أبيب تشتعل” موقع تويتر.
آلاف تغريدات اللبنانيين ركزت على عجز الجيش الإسرائيلي وفشله في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، وأعلنت عن دعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.