وطنا اليوم:طالبت نقابة المحامين الفلسطينيين الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة المتورطين في حادثة استهداف أحد المحامين، إثر تعرضه لتهديد مباشر تسلم طرداً يحتوي على قنبلة يدوية وكفن.
وعبرت النقابة عن قلقها البالغ بعد وضع عبوة ناسفة في مركبة أحد المحامين من قبل أحد المشبوهين أمنياً.
وقالت النقابة في بيان صحفي: ”تم تفكيك هذه العبوة من قبل الوحدة المختصة“، محذرة من خطورة الحدث القائم وتداعياته وتوقيته في هذا الظرف الحساس، ما ينذر بحالة فلتان تستهدف الحالة الفلسطينية.
وكشف المحامي عبدالله أبوصاع عن تلقيه طرداً مشبوهاً أثناء وجوده في المحكمة الشرعية التي يعمل بها، في مدينة البيرة، بعد تلقيه اتصالا من سائق تاكسي أخبره خلاله أنه يحمل له هدية ويريد إيصالها له، وفق موقع وطن المحلي.
وأضاف المحامي “أخبرني سائق التاكسي بوجود طرد، وهو عبارة عن غطاء أبيض وقد قمت باستلامه وأخذه من الكرسي الخلفي في التاكسي، علما أن السائق لم يلمس الطرد كونه كان موجوداً في الكرسي الخلفي”.
وأوضح المحامي “كانت لدي شكوك بما يحتويه الطرد، وعند فحصه عثرت على قنبلة يدوية مخبأة في الكفن الأبيض، وعلى إثر ذلك سارعت إلى الاتصال بالمباحث العامة وإبلاغها بالأمر”.
ولفت إلى أنه اتصل برقم الجهة المرسلة للطرد والذي حصل عليه من سائق التاكسي، وعندئذ قام الشخص الذي أرسل الطرد بالتعريف عن نفسه، وأنه من يقف خلف إرساله.
وذكر المحامي أن مرسل القنبلة سبق وأن تم الإبلاغ عنه لضلوعه في عمليات تزوير.