مستشفيات الهند تستغيث ورقم قياسي للوفيات في إيران

27 أبريل 2021
مستشفيات الهند تستغيث ورقم قياسي للوفيات في إيران

وطنا اليوم:ذكر موقع “إنديا توداي” يوم الثلاثاء، أن وزير الصحة الهندي راجيش بوشان، ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال الموقع إنه تم تعيين راجيش بوشان في منصب وزير الصحة الجديد في يوليو من العام الماضي.
وحل بوشان محل وزير الصحة السابق بريتي سودان العام الماضي خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا الجديد.
وتقول مستشفيات في الهند إن المرضى بكوفيد-19 يموتون بسبب نقص الأكسجين، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة والوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى مستوى غير مسبوق لليوم الثالث على التوالي.
وسجلت الهند ما يقرب من مليون إصابة خلال ثلاثة أيام، بينها 346786 حالة مسجلة بين الليل وصباح السبت.
وقال مسؤول في مستشفى “غولدن جايبور” في العاصمة دلهي إن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الليلة الماضية بسبب نقص الأكسجين.
وتقول الحكومة إنها توظّف القطارات والقوات الجوية لنقل إمدادات إلى المناطق المتضررة بشدة.
تشهد الهند حالة غضب شعبي مع تداول صور لطوابير أمام المستشفيات ومحارق جثث جماعية لضحايا فيروس كورونا
وبث مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطوابير طويلة أمام المستشفيات في نيودلهي، حيث ينتظر أصحابها فرصة لتعبئة أسطوانات الأكسجين.
كما بث نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو لمحارق الجثث الجماعية، معبرين عن غضبهم من تعاطي الحكومة مع أزمة كورونا.
واحتج الكثيرون عبر تويتر بعدما دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة للتصويت في انتخابات بنغال الغربية، مع احترام قواعد التباعد، مما اعتبره مغردون استهانة بأرواح الضحايا والأزمة الصحية.
وتحت وسم #NoVoteTo_EvilModi، دعا مغردون إلى عدم التصويت لصالح مودي في أي انتخابات مستقبلية، كما انتقدوا الصمت الإعلامي و”خوف” المشاهير والمؤثرين من انتقاد الحكومة، خاصة بعدما وجهت الحكومة إدارة تويتر لحذف أي تفاعلات ضدها.
وفي إيران، أفادت السلطات بوفاة 496 شخصا في الساعات الـ24 الماضية، وهي أعلى حصيلة للوفيات منذ بدء ظهور الوباء، مما يرفع مجموع الوفيات إلى 70 ألفا و70 شخصا، من أصل إجمالي الإصابات البالغ مليونين و417 ألفا و230 شخصا، في أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالوباء.
وسبق لعدد من المسؤولين في إيران، بينهم وزير الصحة سعيد نمكي، أن أقروا بأن الأرقام الرسمية تبقى دون الأرقام الفعلية.
وتواجه إيران موجة رابعة من التفشي الوبائي تبدو الأقوى حتى الآن، وبدأت بالانتشار اعتبارا من أواخر مارس/آذار الماضي في أعقاب إحياء عيد النوروز.
وتصنّف أكثر من 300 مدينة عند المستوى “الأحمر”، وهو الأعلى على مستوى التصنيفات المعتمدة في إيران، ويدفع إلى إغلاق كل المتاجر والمؤسسات التجارية المصنفة “غير أساسية”.