وطنا اليوم- اصدر مركز شركيسيا للدراسات والابحاث البيان التالي:
على ضوء ما جاء في بيان الحكومة الأردنية حول تفاصيل خلفيات وحيثيات وظروف عمليات الاعتقالات التي تمت خلال اليومين الماضيين والتي شملت 14 الى 16 شخصا.
فإننا نؤكد اولا على تمسكنا و التفافنا حول القيادة الهاشمية الرشيدة وعلى رأسها عميد آل هاشم الأطهار، قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره واعز ملكه.
وايمانا منا ، بأن أمن الأردن مبني على حلقات خمس يشد بعضها ازر بعض، اولها ان الله بارك بالأردن باعتباره الأرض التي حول الأقصى كما جاء في القرآن الكريم، وثاني الحلقات، ان حبا الله الاردن قيادة هاشمية من عترة رسول الله وآل بيته الأطهار، وثالث هذه الحلقات جيش عربي هاشمي مصطفوي وما يتبعه من أجهزة امنية، ورابع هذه الحلقات مؤسساته الدستوري والإدارية العريقة، وخامس هذه الحلقات المواطن المؤمن بوطنه وقيادته بكل ما يمثله من عمق عشائري وتاريخي، يحيط بحلقاته الاربع الأولى ويحميها ويحفظها بوحدته وتماسكه.
ومن منطلق تفهمنا لما جاء في البيان من خلفيات هذه الاعتقالات وثقتنا الكاملة بحرفية ونزاهة وشفافية اجهزتنا الوطنية العسكرية والامنية والقضائية ودعمنا الكامل لها في دفاعها عن ثرى الأردن، وأمنه، ووحدة ترابه وسلامة قائده المفدى .
فإننا نرى ان من واجبنا ان نذكر الاهل جميعا بما جاء في بيان الحكومة بأن توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العوني العبدلي القتادي الحسني العلوي الهاشمي القرشي، أكد على التعامل مع صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ضمن إطار الأسرة الهاشمية العريقة، المتفرعة مِن أشرف بيت وُجد على وجه الأرض، فَخرًا وحسَبًا ونسَبًا، والمنتسبة الى ابن رسول الله السيد الحسن بن علي بن أبي طالب الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.” فكان سيد الصلح بين المسلمين بعدىقتال دام سنين.
ومن منطلق حرصنا على وطننا الأردن وعلى تماسك جبهته الداخلية خلف قيادته الهاشمية الحكيمة، فإننا نثني على ما جاء في بيان الحكومة ، وندعو شعبنا الاردني الأصيل الى نبذ الفرقة والالتفاف حول القيادة وبذل المال والانفس وكل ما في الوسع في سبيل المحافظة على أمن الوطن وقائده وسلامة العائلة الهاشمية وفي مقدمتها أبناء الحسين الباني رحمه الله الذين وضعهم الحسين أمانة في اعناقنا.
ونؤكد في مركز شركيسيا للدراسات والأبحاث ، على دعمنا المطلق لجهود قائد البلاد في محاربة الفاسدين والمفسدين مع تأكيدنا على دعوة الاهل جميعا إلى ضرورة الإبتعاد عن الفتنة وأهلها الذين يحاولون توسيع الفتق بين الأخوة الهاشميين بدلا من مساعدة الراتق على رأب الصدع وترك الأمر لحكمة عترة رسول الله للتعامل معه داخل البيت الهاشمي عملا بوصية رسول الله التي اوصانا بها وهو أقرب إلى لقاء الله فقال: ” أنا تاركٌ فِيكم ثَقلينِ: أوَّلهما: كتابُ الله، فيه الهُدى والنُور؛ فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به، ثم قال: وأهلُ بَيْتي، أُذكِّركم اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم الله في أهلِ بَيتي.”
ونرى في هذا الإطار، وجوب الابتعاد عن نقل، وتداول، وإشاعة ، كل ما من شأنه بث الفتنة وإثارة العداوة بين الأخ وأخيه، وعدم الخوض في الأمر وتركه للتعامل معه داخل البيت الهاشمي كما جاء بتوجيهات الملك.
حمى الله الأردن قويا ابيا شامخا سليما معافى بقيادة سليل الدوحة الهاشمية العطرة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، وحفظ اهله من كل سوء.