ابو رمان: تعليقا على التسجيلات الصوتية المسربة..البيانات التي لا تحمل أسماء تثير الفتنة

بدايةً “ان الفضل لا يستوي مع الظلم”

و ان الله سبحانه و تعالى جعل الفضل بين الناس و لكنه جعل دعوة المظلوم له و ليس دونها حجاب …

ما جاء في المكالمة الهاتفية هو دليل صارخ على سياسة ممنهجة في التحريض و الاقصاء و الاستقواء بالسلطة بغير وجه حق …

ان ما تقدم به البعض من تبريرات اليوم و تمهيدات، يخالف ما كانوا عليه بالأمس ، يثير لدينا السؤال ما الذي غيًر و بدّل !؟ ولا اسفاه !

ثم ان القول بأن هذه التسجيلات قديمة ، فان ذلك لا ينفي صحتها بل انه يعززها بل فهو ادل على ان هذا النهج مستمر منذ ما يزيد عن أربع سنوات و الى يومنا هذا !!!، فنحن لم نختلف على تاريخ التسجيل او كيف تم تسريبه ؟ أو ما الذي وضع الشحناء و البغضاء والغدر بينهم فلولا ذلك لم علمنا عن القضية و لما تم انصاف الدكتور “أمام الشعب ” والذي تمً عزله ظلماً و افتراء !

أما الفتنة النائمة فقد أيقظتها البيانات التي تخلو من الأسماء والتواقيع تتحدث بالنيابة عن صرح اكاديمي في يوم حظر شامل !

أما الساكت عن الحق فهو شيطانٌ اخرس..

وأما قرار اللجنة بعد ثلاث أيام ، فلا عدنا ننتظره …!

إنَّ للباطل جولة و إن للحقِ صَولة وانَّ ذاكرة التاريخ لحبلى ، و انَّ المواقف لا تنسى،،

و ستكتب أعمالهم و ستشهد عليهم السنتهم ، وعند الله تلتقي الخصوم..

ولله درك يا سلطْ..

أخوكم