بقلم: محمد المهيرات
سنين وانا ابحث عن مصير المجرم ابو شاكوش الذي شغل الشعب بقصصه الأجراميه إواخر الثمانينات وبدايه التسعينات..لا احد يعرف من هو ابو شاكوش ولا احد يعرف شكله ولا هو ابن مين…هل انتهى عصر زعران في بلدي…وداعا للمجرم البرغي وابو قبضة والبس البراوي…وداعا لكلمات الزعران والخاوات…هل ذهبت كلمة وحياة أمي والشفرة الي بثمي الى الجحيم…هل من يوم رايح لن نسمع كلمة انا أشطب ما أقطب…هل انقرضت كلمة لعمل وجهك شوارع من قاموس البلطجه…هل انتهى عصر الموس الكباس وتلاشى عصر المشرط الممسوح بثوم…من صنع المجرم ابو كتكوت حتى يعمل شوارع في وجه العباد..من جعل الأزعر ابو قط مخرمش يقص ويقطع أوصال العباد….نعم كلما تكلمت مع أزعر داشر كان يقول لك كلمه واحده عيارك فنجان قهوة…هل أنقرضت الجاهات والعطوات التي يتسيده شيخ يريد الشهره على جثث الأبرياء…كم أزعر خرج من السجن من وراء فنجان قهوة…الأزعر يعرف القوانين اكثر من محامي صدام حسين..الأزعر يعرف انا ضربة الموس ست أشهر بالسجن…يجب ان ينقرض الأزعر الفك المفترس من قاموس المجتمع الأردني…مسميات أجراميه لزعران وكل ازعر يسيطر على منطقه بالبلطجه والخاوه…هل سينقرض الوشم المرسوم على كتف الأزعر برغي الليل…نعم الأزعر اصبح يفتخر ويكتب أسم كل من قام بضربه على وجه بوشم على كتفه…نعم للقبضة الأمنيه نعم للقضاء على الزعران والخاوات….اصبح اسم الأزعر مشهور اكثر من طبيب باطنيه..اصبح الأزعر يجيد مسك المشرط اكثر من طبيب جراحه…نعم لا نريد ان نسمع صوت ابطالنا الزعران في ميادين حياتنا…وداعا ابو بطحه وابو قنوه وابو رجل مسلخه…اخشى بعد مدة يطلع اسم ازعر جديد يدعى ابو كورونا….يجب تنظيف البلد من الزعران والمشارط …
