وطنا اليوم:قال وزير الصحة، نذير عبيدات، الأربعاء، إنه من المحزن “لنا جميعا”، أن لا يكون هناك صلاة جمعة.
وأضاف عبيدات أن الهدف من صلاة الجمغة، هو تخفيف التجمعات فقط، لأنه قد يكون لها دور معين في الوضع الوبائي، وانتقال العدوى.
واستدرك عبيدات، أنه عندما يتخذ القرار بالحظر، فإن الهدف أن لا يكون هنالك حركة بين الناس فقط.
وأوضح عبيدات، أن الأرد شهد في الأسابيع الأربع ما قبل الحظر تضاعفا في أعداد الإصابات بشكل أسبوعي، أما بعد الحظر فلم يشهد الأرن تضاعفا.
وأشار إلى أن الحظر لمدة أسبوعين، سيكون هنالك انخفاض بعدد الحالات بشكل مؤكد.
وكشف وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن القائم على دراسة إسكفورد مختصون من منظمة الصحة العالمية ومن الأردن مشيرا إلى تميزها بأنها بنيت على الوضع الوبائي الواقع.
وفيما يتعلق بإعلان الحظر الشامل لنهاية العام قال عبيدات إن القرار اتخذ للحد من حالة الإرباك التي قد تصيب المواطنين.
وتابع أن لجنة الأوبئة أيدت قرار الحظر ليوم أو يومين
وقال وزير الصحة إن الأردنيين يجب أن يعوا أنهم يعيشون في مرحلة انتشار وباء.
وأضاف عبيدات أن الأردن قد يصل إذا بقي دون إجراءات إلى عدم إيجاد أسرّة داخل المستشفيات للمرضى.
وأوضح وزير الصحة، أنه يجب الموازنة دائما بطريقة تعطى فيها الأولوية للجانب الصحي.
وأشار إلى أن أكبر فئة تصاب بالوباء هي من 19 – 24 سنة، وهي فئة طلاب الجامعات، حتى الفئة الأقل من 5 سنوات يصابون بنسبة 3%.
وبيّن أنه يجب في مثل هذه الظروف، أن يبقى طلبة الجامعات والمدارس، في بيوتهم.
أما بشأن الحضانات ودور رياض الأطفال، قال عبيدات، إنه تم التأكيد من قبل الحكومة أن يتولى وزير التنمية هذا الموضوع وهناك تعليمات سوف تصدر بهذا الموضوع لحل مشكلة الأمهات العاملات.
وأوضح أنه سيؤخذ بعين الاعتبار، موضوع الأمهات العاملات في القطاع الطبي، ممن لديهن أطفال أقل من خمس سنوات.