بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
منذ أن تولى معالي وزير الشباب الحالي الدكتور رائد العدوان قيادة الوزارة ، والوزارة في حالة نشاط غير مألوف ، حيث تضاعفت نشاطات وفعاليات الوزارة إلى عدة أضعاف، وتنوعت وشملت كل محافظات المملكة ، فالوزير لا يكل ولا يهدأ متنقلاً من محافظة لأخرى ، ومن نشاط لفعالية ، حيث أصبحت أخبار الوزارة تتصدر كل المواقع الإخبارية ، وأصبحت وزارة الشباب من أنشط الوزارات والمؤسسات الحكومية ، وهناك حالة ارتياح عام بين كافة موظفي وكادر الوزارة ومديرياتها ، للتعامل الراقي للوزير مع طواقمها الإدارية والقيادية ، لقد قفزت الوزارة قفزة نوعية كنا بأمس الحاجة إليها للنهوض بهذه الوزارة السيادية الهامة والمهمة والمسؤولة عن ما يزيد عن 60% من الشعب الأردني ، فالشباب هم أكبر شريحة مجتمعية في الأردن ، وبحاجة إلى رعاية وعناية خاصة في ظل الإرهاصات والتجاذبات التي يشهدها العالم ، ولا بد من إيلاء الشباب العناية اللازمة في قضايا مكافحة المخدرات والإرهاب والعنف ، من خلال تحصينهم من هذه الآفات التي تؤرق المجتمع الأردني ، علاوة على ضرورة تعزيز ثقافتهم الديمقراطية، وأن تكون الديمقراطية والحوار الديمقراطي جزء من سلوكياتهم الحياتية اليومية ، وفي تعاملهم مع بعضهم البعض ، بعيداً لغة وثقافة العنف ، وخصوصاً بين طلبة المدارس والمعاهد والجامعات ، إذا استمرت الوزارة بهذا النهم الكثيف من النشاطات فهذا سوف يفضي إلى أن تحقق الوزارة أهدافها الاستراتيجية، بشباب منتم ومثقف وفاعل في خدمة وطنه، يمتلك قدرات ومهارات ريادية تعزز وتمكنه من مجاراة والتعايش مع التغيرات الدولية ، وللحديث بقية.
وزارة الشباب نشاطات غير مألوفة






