العيسوي يلتقي وفداً من أبناء عشيرة خاطر

15 ثانية ago
العيسوي يلتقي وفداً من أبناء عشيرة خاطر

العيسوي: الأردن بقيادة جلالة الملك حمى عربي هاشمي صامد وحامي لفلسطين والقدس ومقدساتها

 المتحدثون خاطر لـ الملك: سر يا سيدنا نحن خلفك الأهل والعزوة نحمل بيعة الوفاء وعهد الرجال إلى يوم الدين

وطنا اليوم – قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، سيبقى كما أراده جلالة الملك عبدالله الثاني، قوياً بمؤسساته، ثابتاً بمواقفه، راسخاً في مبادئه، ومرفوع الرأس بإنسانه.

وأكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يمضي بثبات على نهجه التاريخي في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدداً على أن موقف جلالة الملك يمثل اليوم صوت الضمير الإنساني الحرّ في مواجهة العدوان، ودعامةً راسخةً في الدفاع عن القدس والمقدسات.

وقال العيسوي خلال لقائه، اليوم الاثنين، وفداً من أبناء عشيرة خاطر في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور كنيعان البلوي، إن الموقف الأردني الذي عبّر عنه جلالة الملك في خطاب العرش السامي، شكّل ترجمة حيّة للثبات على المبادئ الوطنية والهاشمية، ورسّخ وحدة الموقف الأردني في وجه التحديات الإقليمية، مؤكداً أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين، والدرع الحامي للقدس ومقدساتها.

وأوضح أن الصمود الأردني الذي يراه العالم اليوم، لم يكن وليد ظرف أو طارئ، بل ثمرة مسيرة من الإخلاص والعزيمة، وصيغة وطنية متجذرة في التاريخ، استطاعت أن تُبقي الأردن نموذجاً في الاعتدال والصلابة والمواقف المبدئية.

وبيّن العيسوي أن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة ليس مجرد صراع سياسي، بل جرحٌ إنسانيٌّ يمسّ الضمير العالمي، وأن الموقف الهاشمي يعبّر عن صوتٍ للعدالة والرحمة، مؤكداً أن الأردن سيواصل القيام بدوره الإنساني في تقديم الإغاثة والدعم الطبي للأشقاء الفلسطينيين، التزاماً برسالته التاريخية في نصرة المظلوم والدفاع عن الحق.

كما أكد أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ستبقى مسؤوليةً تاريخيةً وأمانةً مقدّسة، تؤديها القيادة الهاشمية بثباتٍ وشرفٍ وإخلاصٍ للأمة، حفاظاً على هوية المدينة ومكانتها الدينية والروحية.
وفي حديثه عن الشأن الداخلي، أشار العيسوي إلى أن جلالة الملك يقود مشروعاً متكاملاً للتحديث الوطني يرتكز على محاور سياسية واقتصادية وإدارية، تقوم على العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة.

وأوضح أن تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في مرحلتها الثانية يمثل أولوية وطنية تتطلب تكاملاً بين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص، بما يعزز التنمية المستدامة ويوفر فرص العمل للشباب الأردني الطموح.
ونوّه إلى الدور الفاعل الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
عبّر العيسوي عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

من جهتهم قال المتحدثون إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى الحِمى العربي الهاشمي المنيع، والعنوان الثابت للأمن والاستقرار، عصيًّا على الفتنة بفضل تماسك أبنائه ويقظة نشامى الجيش العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية.
وأضافوا: سر يا جلالة سيدنا، قائدًا للمسيرة، ونحن خلفك الأهل والعزوة والأبناء والعشيرة، نحمل عهد الرجال وبيعة الوفاء بأعناقنا، باقيةً إلى يوم الدين.

وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم للوطن الأردني العزيز تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرين إلى أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار وسط إقليمٍ مضطرب هو ثمرةُ رؤيةٍ ملكية ثاقبة وحكمة راسخة لجلالة الملك، الذي جعل من الأردن وطنًا للكرامة والموقف والثبات، وقلعةً عربيةً تصون المبادئ وتحفظ العهود.

وثمّن أبناء العشيرة المواقف الهاشمية المشرّفة لجلالة الملك في نصرة الأشقاء العرب والمسلمين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة الغربية، والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية.

وأكد أن جلالته عبر في كل المحافل الدولية عن ضمير الأمة ووجدانها، وعن موقفٍ عربي ثابت لا يتزعزع في الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض العدوان على الأبرياء.
وأشار المتحدثون إلى أن الدور السياسي والإنساني الذي يقوده جلالة الملك تجاه العدوان على غزة هو امتداد لرسالةٍ هاشميةٍ متجذّرة، تقوم على نصرة المظلوم والدفاع عن القيم الإنسانية.

وأكدوا أن مواقف الأردن في إرسال المساعدات والإغاثة والدعم الطبي تعبّر عن أصالة الرسالة الهاشمية، وعن مكانة الأردن الذي يحمل همّ الأمة ويدافع عن كرامتها بصدقٍ وثبات.