وطنا اليوم – قال وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر؛إن تأخر المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لا يعني أن العلاقة بينهما متوترة، كما أن ملف الشرق الأوسط بشكل عام لم يعد يحظى بأولوية لدى الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الأزمات الداخلية.
وأوضح المعشر إنه لا خطط للآن لدى الإداراة الأمريكية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وأشار المعشر إلى أن الاتفاق النووي مع إيران يحظى بأولوية كبيرة لدى إدارة بايدن، ولن تستمع إدارته لنتنياهو في هذا الملف كما فعلت واشنطن في عهد إدارة باراك أوباما.
وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن صفقة القرن قد انتهت لكن ذلك لا يعني توقف تل أبيب عن هجمتها الإستيطانية والتوسع في قضم الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن أهم ما يمكن للفلسطينيين فعله في الوقت الحالي “الوحدة” والمطلوب من العرب “تقديم دعم عملي” لبقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الخليجية في ظل بايدن، قال المعشر إنها لن تكون بذات الدفء الذي كانت عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وفيما يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة مع الأردن، قال المعشر إن هذه العلاقة صابها نوع من الفتور مؤخرا بسبب صفقة القرن والملف الفلسطيني، متوقعا عودة الدفء في العلاقة في ظل العلاقات التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بايدن.
وقال إنه في حال حصول جهد في حل الأزمة السياسية في الشرق الأوسط فسيكون للأردن دور كبير في ذلك.