كتب المحلل المالي محمد ذياب :
* خطوات مدروسة للبنك وخطته في الإنتشار وزيادة حصته تعكسها الأرقام والمؤشرات .
* صافي أرباح كما في نهاية الربع الثالث للعام 2025 وصل إلى 18.531 مليون دينار وإجمالي موجودات 4.051 مليار دينار فيما وصل الدخل الشامل 20.090 مليون دينار وبزيادة مقدارها 6 مليون دينار عن الدخل الشامل للفترة مفسها من العام الماضي.
* عوائد الصكوك الإسلامية بلغت 10.15 مليون دينار بالمقارنة مع 950 الف دينار كما في نهاية العام الماضي وبزيادة مقدارها 9.2 مليون دينار .
* زيادة في حسابات الإستثمار المشترك مع كل من الأفراد والشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحكومة والقطاع العام والبنوك والمؤسسات المالية ل3.082 مليار دينار وبزيادو مقدارها 366 مليون دينار عن نهاية العام الماضي وبنسبة نمو 13.5% عن نهاية العام الماضي .فيما نمت حسابات العملاء الجارية 24.9% .
* إرتفاع حقوق الملكية إلى 229.393 مليون دينار وبزيادة مقدارها 19.89 مليون دينار عن نهاية العام الماضي وبنسبة نمو 9.5% .
* نمو وزيادة في الأرباح عن الربع الثالث من العام الماضي بلغ 37.92 % وباجمالي زيادة 5.09 مليون دينار عن الربع الثالث من العام الماضي .
* تحولات إستراتيجية ورؤية ثاقبة لإدارة البنك تمثلت في موجودات منتهية بالتملك بالصافي بلغت 896.371 مليون دينار وذمم بيوع مؤجلة وذمم اخرى 1.718 مليار دينار وقروض حسنة بالصافي 16.837 مليون دينار ونقد وأرصدة لدى البنك المركز المركزي 314.501 مليون دينار .
* ديناميكية في شكل الخدمات المصرفية الإسلامية وحلول متعددة للقطاعات الإقتصادية المختلفة وخطة مستدامة لتطوير أعماله البنكية.
* بنك صفوة يعيد الألق لأدوات التمويل الإسلامية من خلال كوادر مهنية محترفة وبمنظومة إدارية ورؤية و رسالة متكاملة .
* طموحات لا تتوقف وعزيمة لا تلين وخطوات راسخة وتصدر للمشهد في قطاع التمويل الإسلامي .
بنك صفوة الإسلامي قصة نجاح تروى فصولها يوماً بعد يوم وحضور أقوى يتأكد في بيئة المصارف الإسلامية تؤكدها النتائج المالية الباهرة واستطلاعات ثقة العملاء وزيادة عدد المتعاملين مع البنك من حيث العدد ومن حيث حجم الطلب على الخدمات المصرفية المتخصصة للافراد والمؤسسات والشركات وزيادة حصة البنك من إجمالي القطاع المصرفي الإسلامي .
إن النجاحات المتواصلة للبنك متصلة ومستندة إلى رؤية واستراتيجية إدارية مكنت البنك من هذه النتائج على الرغم من قصر التجربة نسبياً بالمقارنة مع بنوك تقليدية واسلامية في السوق المحلي ومرة أخرى تتأكد حقيقة أن الإدارة الكفؤة أهم سبب للإنجاز والتميز .
وفي هذا المقال نستعرض أهم المؤشرات المالية كما في الربع الثالث للعام 2025 مع إدراكنا أن تحليل مالي أكثر شمولية وعمق بما يليق مع بنك صفوة يحتاج إلى جهود فربق من المحللين الماليين وبما يعكس مكانة البنك وانجازاته .
موجودات البنك
بلغ إجمالي موجودات البنك 4.051 مليار دينار وبزيادة مقدارها 513 مليون دينار وبنسبة نمو 14.62% عن نهاية العام الماضي . حيث نمت الأرصدة البنكية لدى البنك المركزي 28.6% وكذلك نمت الموجودات المنتهية بالتملك بالصافي 17.6 % كما نمت ذمم البيوع المؤجلة والذمم الأخرى 11.6% .
مطلوبات البنك
تمثل مطلوبات البنك مصادر تمويله من ودائع العنلاء وحسسابات الإستثمار المشترك وغيرها من البنود والتي تتيح للبنك تمويل نشاطاته الإستثمارية والإقراضية التي تنسجم مع أحكام التعاملات الإسلامية .حيث بلغت مطلوبات البنك 737.6 مليون دينار وبزيادة مقدارها 129.1 مليون دينار وبنسبة نمو 21.1% عن العام الماضي تركزت هذه الزيادة في حسابات العملاء الجارية والتأمينات النقدية الناشئة من التعاملات البنكبة لعنلاء البنك وكذلك المطلوبات الأخرى .
المؤشرات التشغيلية وكفاءة إدارة موارد البنك
بلغ العائد على رأس المال 12.4% مع الأخذ بعين الإعتبار أن زبادة رأس المال من 120 مليون دينار إلى 150 مليون دينار قد حدثت مع بداية الربع الثالث وإذا أخذنا بعين الإعتبار توقيت الزيادة يصبح العائد على متوسط رأس المال المرجح بحدود 14.3 % . فيما بلغ العائد على حقوق المساهمين بحدود 8.07% .
حالة بنك صفوة ونتائجه ونمو مؤشراته تفرض حالها على المتعامين بشؤون الإستثمار والتحليل المالي فالبنك باختصار قصة نجاح تستحق الدراسة والتأمل والتعلم واستخلاص العبر.






