وزير الدفاع السوري يعلن وقفا شاملا للنار مع قسد

39 ثانية ago
وزير الدفاع السوري يعلن وقفا شاملا للنار مع قسد

وطنا اليوم:أفاد مصدر حكومي وكالة “فرانس برس”، الثلاثاء، بعقد لقاء بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها مدينة حلب ليل الإثنين.
وكانت مصادر، قد كشفت عن بدء اجتماع في دمشق بين وفد من قسد برئاسة عبدي، وممثلين عن الحكومة السورية.
وذكرت وسائل إعلام كردية أن الوفد يضم إلى جانب عبدي، القيادية الكردية إلهام أحمد.
وبالتزامن مع اللقاء، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق البلاد وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيين بمدينة حلب.
وقال أبو قصرة في تغريدة على إكس ظهر اليوم، “التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً”.
وفي وقت سابق نقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر رسمي أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب شمال سوريا بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوري وقسد، أسفرت عن قتلى ومصابين من عناصر الأمن والمدنيين.
وأدت الاشتباكات إلى إغلاق الطرق المؤدية للحيين المذكورين، وسط تحركات لتأمين خروج عدد من العائلات من المنطقة.
وأفادت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية في بيان أمس بأن تحركات الجيش تأتي ضمن خطة لإعادة الانتشار شمال وشمال شرق سوريا، ردا على “اعتداءات متكررة” من قسد استهدفت المدنيين وقوات الجيش والأمن.
وأكدت الوزارة التزامها باتفاق العاشر من مارس/آذار، نافية وجود نية لعمليات عسكرية، ومشيرة إلى أن الجيش يسعى لحماية الأهالي وممتلكاتهم من هجمات قسد.
وقال مسؤولون إن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال براد كوبر التقيا في وقت سابق بقائد قوات قسد مظلوم عبدي ومسؤولين كبار في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ اتفاق العاشر من مارس/آذار مع دمشق.
وتصاعدت الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام القليلة الماضية، وتبادلت دمشق وقوات قسد الاتهام بممارسة استفزازات.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق برعاية الولايات المتحدة لدمج القوات التي يقودها الأكراد في المؤسسات السورية بحلول نهاية العام، بما يشمل نقل السيطرة على معابر حدودية ومطار وحقول للنفط والغاز إلى دمشق.