وطنا اليوم:أعلنت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، عن سيرها في تنفيذ مشروع لإعادة توحيد الواجهات للأكشاك الموجودة في محمية البترا الأثرية.
وقالت السلطة في بيان أصدرته، إن المحلات داخل الموقع الأثري حاليًا هي منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي في العام 1998، وتم الموافقة على إنشائها مسبقًا من خلال دائرة الآثار العامة ممثلة بإدارة المحمية الأثرية آنذاك، وتم منح هذه المحلات لجمعيات مختلفة من أبناء المجتمع المحلي وبموجب تصاريح.
وأضاف البيان، أنه تم إنشاء هذه الأكشاك في ذلك الحين من خلال عمل صبة نظافة لموقع المحل بما لا يزيد عن (20سم ) وذلك لتثبيت الأكشاك الخشبية، وقد تمت الموافقة عليها مسبقا وعلى أنشائها، وهي ليست حديثة اللحظة وانما عمرها تجاوز (27) عامًا.
وأوضحت السلطة أن ما قامت به هو طرح عطاء لإعادة صيانة هذه الأكشاك المتآكلة والتي تعتبر تلوثا بصريًا بسبب تعدد اشكالها والوانها وتصاميمها، ولتوحيد الواجهات الأمامية وبإشراف كوادر من المحمية الأثرية، حيث تم ازالة القواعد الاسمنتية المتآكلة واستبدالها من أجل تثبيت أكشاك خشبية تراعي المنظر العام لموقع المحمية الأثرية.
وبينت السلطة أن هذا التصميم اعتمد سابقا في إنشاء دورات مياه عامة أمام المدرج النبطي، وبالقرب من منطقة البيزن، فتم استخدام هذه التصاميم للموجودة حاليًا لتوحيد التصميم العام.
وأكدت السلطة أنه تم طرح العطاء وإحالته بقيمة مالية 220,000 دينار وهي أولوية قصوى من خلال تمويل ودعم موازنة الحكومة الأردنية وليس مخصص سلطة إقليم البترا، نظرًا لما تحتاجه المنطقة وبشكل عاجل لتوحيد واجهات المحلات، وعدم وجود مخصص مالي في موازنة السلطة الحالية 2025.
وأشارت السلطة إلى أنه في المرحلة الأولى تم تخصيص ستة مواقع رئيسية في المحمية الأثرية ليشملها هذا التغيير وهي ( منطقة السد، منطقة امام الخزنة، منطقة درج المذبح، منطقة البطمة، منطقة شارع الواجهات، المنطقة التي بجانب جمعية الرمل).
وشددت السلطة في بيانها على عدم استحداث أي محلات أو اكشاك جديدة، والموجود حاليًا تعمل بموجب تصاريح ممنوحة سابقًا لهذه الجمعيات.
وجاء البيان بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول استحداث أكشاك جديدة في الموقع الأثري، واستخدام صبات اسمنتية بشكل مخالف للقانون، وهو ما فنده البيان الصادر عن السلطة.
ودعت السلطة المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والموضوعية قبل تداول أي معلومات تتعلق بالموقع الأثري، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع لتقديم المعلومة الصحيحة والشفافة بما يضمن تعزيز الوعي وحماية البترا باعتبارها إرثاً عالمياً وإنسانياً يعود بالنفع على كافة الجهات المحلية والحكومية.
سلطة إقليم البترا توضح: لا أكشاك جديدة في المحمية الأثرية
