وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية: تشهد شوارع العاصمة عمان حالة من التخبط والفوضى، حتى وصل الأمر بأن تطبيق (GPS) العالمي أصبح لا يستطيع التماشي مع حالة التخبط في الإغلاق ات المرورية التي تتم في جميع شوار عمان، بدأً من اغلاقات الباص السريع وليس انتهاءً بما يتم مع حفريات في شارع عبدالله غوشة، وتقاطع السابع وحدث ولا حرج عن أعمال الباص السريع، لم يعرف موعد انطلاق هذه الحفريات ولا موعد الانتهاء منها، بشكل حضاري يوازي حضارة عمان وتاريخها العريق، حتى باتت شوارع العاصمة اشبة بحالة من الفوضى على نظام ( الشاطر يدبر حاله).
اين امين عمان الدكتور يوسف الشواربه عن ما يجري في شوارع عمان، وأن كان عطوفته قد شغله ماهو اهم من أن يراعي مصلحة المواطن في طرقات عمان، فاولى به أن يحرك مساعديه او بأقل تقدير ان تضع الامانه المواطن بصورة ما يحدث من فوضى من أين تبدأ واين تنتهي، متى ستغلق ومتى ستفتح الطرق ومتى تنتهي من أعمال الحفريات، الامانه غائبة كلياً ومغيبه للمواطن، ومصلحة المواطن ليس ضمن حساباتها، حتى باتت عمان تعيش حالة فوضى مرورية لم نشهدها من قبل وعلى طول اوقات النهار والليل.
خنق عمان بهذه الطريقة أمر غير مبرر، وتغييب المواطن مرفوض وغياب امين عمان وطاقمه عن الوقوف على مايجري أمر غاية في الاستهتار بالمواطن، هناك أولويات يا عمدة عمان، فبدل ان يقوم امين عمان يوسف الشواربه بجولة بوسط البلد قبل أيام ويزور متحف آرمات عمان ويكتب على تويتر “عمان في كل ركن حكاية” هي فعلا في كل ركن من شوارع عمان هناك حكاية ولكن حكاية مخجلة بان يكون المسؤول غير ملتفت لمعانات مئات الالاف الذين يستخدمون شوارع عمان، وهي تعيش حالة التخبط لا تعرف الدوار من الشارع حتى يفتح الدوار صباحاً ويغلقاً ظهراً، وحتى ترى الطرقات الفرعية والدخلات قد غصت بالمركبات تزاحم بعضها بعضاً، قضية غاية في الأهمية غابت عن بال مسؤولي الأمانة ومدراء المناطق ومهندسين المشاريع في الأمانة، والأمين يتجول في وسط البلد ويكتب ويغرد ويشعرنا اننا نعيش في باريس، عمان لم تعد ترخي جدائله بين الكتفين، يا أمين عمان، والورد لم يعد ينبت في منازلها باباً بابا…. لان العماني والزائر لعمان تائه من اي باب يدخل ومن أي شارع يخرج، حتى ذابت ملامح طرقات عمان تحت وطأة تخبط خطط الأمانة وطاقمها.