وطنا اليوم:وجهت عشائر معان عامة وعشيرة الحصان خاصة الشكر للأجهزة الأمنية بعد إلقاء القبض على السائق الذي تسبب بدهس عطية أحمد المعاني بعد عشر سنوات من تاريخ الحادث 19/7/2015 ولاذ بالفرار من موقع الحادث.
وتاليا نص كتاب الشكر:
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب شكر وتقدير للأجهزة الأمنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السيد عطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة الأكرم.
تحية طيبة، وبعد ..
تتسابق الكلمات.. وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر والعرفان والتقدير لعطوفتكم مدير الأمن العام الفاضل اللواء ( الدكتور عبيدالله المعايطة ).
نتقدم إليكم بهذا الخطاب من أجل التعبير عن عميق مودتنا وخالص تقديرنا وشكرنا لقيادتكم الحكيمة منذ توليكم مسؤولية القيادة وكافة زملائكم من ضباط وضباط صف وأفراد جهاز الأمن العام الذين وجدوا وقت المحن، كل الشكر والتقدير لما تبذلوه لحماية الوطن .. والحفاظ على أمنه واستقراره.
فمن دواعي سرورنا أن تتقدم عشائر معان عامة ، وعشيرة عيال الحصان خاصة لعطوفة (مدير إدارة البحث الجنائي العميد حيدرالشبول ومدير شرطة وسط عمان العميد جمال الجازي ورئيس شعبة بحث جنائي العاصمة العقيد أحمد ملكاوي ومدير العمليات العقيد ابراهيم الحجايا والمقدم وسام السقار والنقيب أحمد الحسنات وافراد شعبة بحث جنائي وسط عمان) ، جزيل الشكر وعظيم الإمتنان لجهودكم الجبارة ، لما بذلتموه من جهود ومهنية عالية في إلقاء القبض على السائق الذي تسبب بدهس عطية أحمد المعاني بتاريخ 19/7/2015 (ولاذ بالفرار من موقع الحادث) ، بعد جهود البحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية على مدار 10 أعوام دون كلل او ملل ، حتى تمكنت الأجهزة الامنية وبمشيئة الله ، القاء القبض على السائق الفار في الوقت الذي صادف ذات الشهر الذي ارتكب فيه الحادث قبل عشرة سنوات ، وتقديمه للعدالة لينال عقابه الرادع له ولكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن والمواطن.
متمنياَ أن يمدكم الله بالعون في تحمل المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم..
وأسأل الله ان يحفظ الأردن آمناَ مطمئناَ في ظل حضرة صاحب الجلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب، حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الخير خطاهما.
وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير