وطنا اليوم:تصاعدت الأزمة بين باكستان والهند إلى ذروتها، بعدما أعلنت إسلام آباد إغلاق المجال الجوي الباكستاني بأثر فوري لجميع شركات الطيران الهندية المملوكة أو التي تديرها الهند، معلنة أن أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه إلى باكستان ستعتبر “بمثابة عمل حربي”.
كما طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند المغادرة بحلول 29 نيسان، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
وجاء في بيان الخارجية “بعد هجوم فاهالغام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.
وأضافت “ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين راهنا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 نيسان للتأشيرات العادية و29 نيسان للتأشيرات الصحية.
وصرح وكيل وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري للصحافيين في نيودلهي أنه “سيتم تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بأثر فوري، إلى أن تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود”.
ومنحت معاهدة مياه نهر السند الهند وباكستان ثلاثة أنهار من جبال الهيمالايا لكل منهما، بالإضافة إلى الحق في توليد الطاقة الكهرومائية والحصول على موارد الري منها.
وبناء على ذلك، أُنشئت لجنة نهر السند الهندية الباكستانية التي يُفترض أن تُعالج أي مشكلات قد تنشأ. وقال فيكرام ميسري أيضا أن معبر أتاري-واغا الحدودي “سيُغلق على الفور”، مضيفا أن حاملي وثائق السفر الصالحة يمكنهم العودة قبل الأول من ماي.
الهند تطرد الباكستانيين من أراضيها وتغلق حدودها البرية والجوية معها
