وطنا اليوم:نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن وثيقة أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبلغت جميع عامليها في الخارج بتسريحهم بحلول منتصف أغسطس/آب المقبل.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد بدأت قبل شهور إجراءات فعلية لتفكيك الوكالة، في خطوة تدشن لبدء الإجراءات الفعلية التي تعهّد بها ترامب للحد من الإنفاق الفدرالي الذي يراه مهدرا.
ووصف الملياردير إيلون ماسك -الذي يتولى إدارة الكفاءة الحكومية- الوكالة بأنها “منظمة إجرامية” و”عش أفاعٍ للماركسيين اليساريين المتطرفين الذين يكرهون أميركا”. وبالمثل، قال ترامب إن الوكالة يديرها “مجانين متطرفون”.
وتساعد البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملايين الأشخاص في شتى أنحاء العالم على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز وتوفير الدعم في شتى المجالات مثل توفير المياه النظيفة والبنية الأساسية للرعاية الصحية وصحة الأطفال.
وتأسست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في البداية بموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس جون كينيدي عام 1961، ومنحها الكونغرس طابع الاستقلالية بموجب تشريع في عام 1998.
يخدم حوالي ثلثي موظفي الوكالة خارج أميركا في أكثر من 60 دولة، وفقا لتقرير صدر في يناير/كانون الثاني 2025 عن مركز خدمة أبحاث الكونغرس.
ونتج عن تجميد تمويل إدارة ترامب الوكالةَ منع استخدام أموالها لدفع تكاليف مرافق البعثة الأميركية للوصول إلى الكهرباء والاتصالات والإجراءات الأمنية الاحتياطية، وجمع القمامة والإجلاء الطبي وغيرها من الخدمات.
الوكالة الأميركية للتنمية تسّرح جميع موظفيها في الخارج
