وطنا اليوم:أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستظل بيد “الجيش الإسرائيلي”.
جاء ذلك خلال تواجده في محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث أكد كاتس أن “الجيش سيضمن إنشاء مناطق أمنية وعازلة في غزة لحماية المستوطنات الإسرائيلية”.
وأشار كاتس إلى أن “هذه الإجراءات ستترافق مع تحقيق هدفي الحرب، وهما إعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس كسلطة عسكرية وسياسية، بهدف خلق واقع جديد في غزة”.
وأضاف: “لن تكون هناك حماس حاكمة أو عسكرية في غزة، بل ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة”.
وقال كاتس إنه جاء إلى غزة “للقاء القادة والمقاتلين الذين يظهرون شجاعة وتصميمًا كبيرًا في محاربة الإرهاب”، وفق ادعائه.
وأعرب عن ثقته بقواته، مؤكدًا أن ما يقومون به ضروري لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الأسرى وضمان أمن “إسرائيل”، حسب رأيه.
وأوضح كاتس أنه “لن يكون هناك أي تهديدات من حفر الأنفاق أو البنى التحتية الإرهابية، ولن يكون هناك أي تنظيمات إرهابية في غزة”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالقدرة على التصرف في أي مكان داخل القطاع لضمان عدم عودة هذه التهديدات”.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أسفر عن استشهاد 45,338 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين.
ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض، فيما تعذر على فرق الإنقاذ الوصول إليها بسبب استمرار القصف.