وطنا اليوم:اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المواطنين من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي غزة، وأجبرتهم على خلع ملابسهم، وجمعهم في ساحة واسعة.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين ممن لجأوا للمستشفى للاحتماء بها في مستشفى كمال عدوان”.
وأشارت الوزارة إلى أنه لم يتم توريد الطعام والأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى المقيمين في المستشفى.
كما منع جنود الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات اللازمة إلى المستشفى، حيث أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى وطلبوا من المرضى النزول إلى الساحة الرئيسية فيه.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت، أمس الخميس، المستشفى، وأطلقت النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى.
الى ذلك أكدت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام “JVP”، وهي منظمة يهودية رائدة مناهضة للصهيونية في الولايات المتحدة، إن تصرفات “إسرائيل” في غزة ترقى إلى “ارتكاب محرقة”.
وقالت المنظمة في بيان لها الخميس: “كثير منا لديهم آباء وأجداد وأجداد أجداد نجوا أو لقوا حتفهم في حملات الموت النازية، وقد نشأنا جميعا في ظل محرقة النازية”.
وكتبت المنظمة وهي تضع صورًا للمحرقة مع صور غزة الحالية على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن دولة إسرائيل ترتكب حاليًا محرقة، وهي المذبحة الجماعية المتعمدة للشعب الفلسطيني، باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة”.