وطنا_اليوم_الدكتور أحمد الشناق – الحزب الوطني الدستوري
مطلوب قمة عربية طارئة، يطالب فيها القادة العرب الولايات المتحدة والطرف الإسرائيلي بالاعتراف بحل الدولتين والبدء بمفاوضات مباشرة لتنفيذ ذلك وقيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى توفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني كونه شعباً يرزح تحت الاحتلال.
وبغير ذلك، نتساءل: هل الموقف العربي بات في محور المشروع الأمريكي – الإسرائيلي؟ وبهذا الصمت على الجنون والإرهاب الصهيوني بارتكابه المجازر والإبادة والتطهير العرقي والتدمير في فلسطين ولبنان، يسعى العدو إلى فرض سيطرته العسكرية على المنطقة برمتها.
مطلوب من القادة العرب حماية الأمن القومي العربي قبل الانفجار الكبير، حتى لا يدفع الجميع، أنظمة وشعوباً، ومستقبل المنطقة إلى المجهول. فالوضع القائم يسعى إلى وضع ترتيبات جديدة لهوية الدول وشكلها الجغرافي والديموغرافي وفق الإرادة الأمريكية – الإسرائيلية، وعلى حساب القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وكذلك على حساب الدولة الوطنية العربية وتجزئتها وفق مكونات المناطق، بوعود شرق أوسط اقتصادي جديد.
