توجيهات من الدفاع المدني لتلافي الحوادث خلال فصل الصيف

10 يوليو 2024
توجيهات من الدفاع المدني لتلافي الحوادث خلال فصل الصيف

وطنا اليوم:قال ضابط الإعلام ورئيس قسم التوجيه والتثقيف الوقائي في الدفاع المدني، الرائد سند المناصير، إن مديرية الأمن العام تولي الحوادث على اختلاف أنواعها جل اهتمامها من خلال إعداد خطط استراتيجية مسبقة، مشيرا إلى الخطة المعدة لفصل الصيف الحالي.
وبين أنه وبتوجيهات من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة تم إطلاق مبادرة “صيف آمن” الهادفة إلى توعية المواطنين بمخاطر الحوادث على اختلاف أنواعها والخاصة بفصل الصيف ومنها؛ الغرق وحرائق الغابات والأعشاب والإجهاد الحراري وضربات الشمس الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد السعي إلى تقديم الخدمة المثلى للمواطنين وتوعيتهم بالحوادث كافة من مسبباتها إلى طرق الوقاية منها، لافتا النظر إلى جملة من الإجراءات التي تركز عليها المديرية، بسبب سلوكيات خاطئة يرتكبها البعض، لتلافيها والتقليل من الحوادث على اختلاف أنواعها.

حرائق الغابات والأعشاب
وضرب مثالا على سلوكيات يرتكبها المواطنون تؤدي إلى حرائق الغابات والأعشاب، منها إشعال النيران بالقرب من الأشجار الجافة، أو رمي أعقاب السجائر، ما يشكل خطورة كبيرة ويؤدي إلى وقوع حرائق على مساحات شاسعة، وهذا يتطلب من الدفاع المدني جهدا ووقتا لإخماد النيران، كما يحاول رجال الإطفاء منع امتداد الحريق إلى مزارع مجاورة وحصره في موقع واحد.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يجتثون الأعشاب عن طريق حرقها وهو تصرف خاطئ، “وهناك أيضا من مصادر الاشتعال التي تكون في أيدي الأطفال هي مصادر عبث، من الولاعات وغيرها، وعدم الانتباه إليهم فيؤدي إلى ذلك إلى حدوث حرائق الأعشاب والغابات”.
ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والتصرف بالسلوك السليم من خلال حرث الأراضي والتخلص من الأعشاب الجافة لأنها تؤدي إلى نشوب الحرائق.

الغرق
وعن حوادث الغرق، قال إن العديد من المواطنين يسعون إلى ممارسة السباحة في أماكن غير مخصصة لهذه الرياضة، في البرك الزراعية والسدود والتجمعات المائية، مؤكدا أن هذه الأماكن خطرة وتعتبر مصائد، كون الأشجار تنمو فيها كما تحتوي على الطين والردم ما يشكل عوائق حتى على رجال الغوص خلال عمليات الإنقاذ.
وشدد على ضرورة عدم السماح للأطفال بالدخول إلى أحواض السباحة إلّا في حال وجود منقذ مختص يمتلك مهارات الإنقاذ لتفادي أي حالة غرق، حيث أن الأطفال غير واعين ومدركين للمخاطر المحيطة بهم، مبينا أن المسؤولية تقع على عاتق أهاليهم الذين يعدون حلقة الوصل بين رسائل التوعية وأطفالهم.
وأكد ضرورة الابتعاد عن الأماكن المطوقة بشريط تحذيري أو مؤشر عليها بلافتة تحذيرية تؤكد عدم الاقتراب من هذه المنطقة، منوها بأن بعض الأشخاص وعلى الرغم من وجود التحذيرات إلّا أنه يمارس السباحة في هذه المناطق.
وحذر من الاندفاع العاطفي في عملية محاولة الإنقاذ من الغرق، ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأشخاص، خاصة إذا كان الشخص المندفع لا يعرف السباحة، داعيا إلى انتظار وصول رجال الدفاع المدني الأكثر قدرة على التعامل مع مثل هذه الحالات.

ارتفاع الحرارة
وقال إن الأطفال يحبون اللعب وقضاء أوقات طويلة خارج المنزل خلال العطلة الصيفية للمدارس، ونبه بأنه “ومع ارتفاع درجات الحرارة نؤكد على عدم السماح لهم باللعب لفترات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، ومراقبتهم، والتأكيد عليهم بشرب كميات كبيرة من السوائل وخاصة الماء، واختيار الأماكن المناسبة للعب”.
وأكد، مع ارتفاع درجات الحرارة، على أصحاب المنشآت والعاملين لديهم بأن يقوم العاملين بأخذ قسط من الراحة ما بين الفترة والأخرى، وشرب كميات كبيرة من المياه، وارتداء قبعات تقيهم من أشعة الشمس المباشرة.
ودعا سائقي المركبات إلى عدم ترك الولاعات والمعقمات والعطور داخل مركباتهم، لأن ذلك سيؤدي إلى انفجارها وحدوث اشتعال للمركبات، كما أن ترك الأطفال في المركبات خطر شديد عليهم قد يؤدي إلى وفاتهم.

اللدغات
ودعا إلى عدم الاقتراب من الأماكن التي تحتوي على أعشاب كثيفة خوفا من تعرض المواطنين للدغات العقارب والأفاعي.
وكإجراء وقائي، قال إن أول إجراء يجب فعله للشخص الذي يتعرض للدغة أفعى، هو تهدئة المصاب ومنعه من التحرك بما يساعد في عملية عدم انتشار السم داخل الجسم، ومن ثم وضع ماء على الموقع المصاب، وإبقاء الجسم تحت أسفل مستوى القلب.
وأضاف أن جرح موقع اللدغة في جسم المصاب ومص الدم منه “إجراء خاطئ”، مشددا على ضرورة تجنب جرح موقع اللدغة أو حتى ربطها، وداعيا إلى الانتظار لحين وصول نشامى الدفاع لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى.