الميثاق الوطني: مؤتمر دعم قطاع غزة جاء تتويجا لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين

12 يونيو 2024
الميثاق الوطني: مؤتمر دعم قطاع غزة جاء تتويجا لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم الأشقاء الفلسطينيين

وطنا اليوم:قال حزب الميثاق الوطني إن المؤتمر الدولي للاستجابة الانسانية الطارئة في غزة الذي عُقد في البحر الميت يوم أمس بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، جاء تتويجا للجهود الأردنية السياسية والدبلوماسية والإنسانية دعما لصمود الاشقاء الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء أن مشاركة قادة وزعماء وممثلين عن مختلف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاممية والدولية في أعمال المؤتمر يُشكل دعما واسنادا لموقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة جلالة الملك في مساندة الأشقاء الفلسطينين، حيث أكد جلالة الملك رفضه المطلق للعدوان الغاشم على قطاع غزة منذ اليوم الأول من الحرب، كما أكد جلالته رفض الأردن للتهجير القسري وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري للقطاع، وهو موقف ثمنه المشاركون للأردن خلال انعقاد المؤتمر.
كما أشاد الميثاق الوطني بمضامين خطاب جلالة الملك خلال افتتاح أعمال المؤتمر والذي أكد فيه مواصلة الجهود الأردنية لأرسال المساعدات لغزة بشكل فوري وعدم الانتظار لحين ايقاف الحرب، حيث قدم الأردن مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة منذ السابع من تشرين أول من العام الماضي ما قيمته 75 مليون دولار، اضافة إلى وجود مستشفيين تابعين للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي واحد في الشمال وآخر في الجنوب من القطاع، وكذلك ارسال مساعدات بما يزيد عن 25 مليون دولار إلى الضفة الغربية وإرسال مستشفى ميداني أردني مقام في نابلس، معلنا الحزب دعمه لموقف جلالة الملك بمواصلة الأردن إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة عن طريق البر رغم العوائق، كما سيواصل الأردن عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، وسينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير وبمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ودعا الميثاق الوطني المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الأردنية المستمرة لإيقاف الحرب على قطاع غزة وادخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري للقطاع في ظل ما يعانيه الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب، وتشريد وتجويع، تسبب ذلك بسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين فضلا عن تدمير وهدم لمعظم البنية التحية والمؤسسات العامة والخاصة ومساكن المواطنين في القطاع.