مقال يكتبه:ياسر عبيدو
لعلك توافقني أخي في الإنسانية التي تُمتهن الآن تحت سنابك ميديا كاذبة فاجرة تريد تغييب الوعي وتلويث الفطرة السليمة أن العالم يدرك أنه يكذب ويخدع قلبه وعقله ويكذب عيونه المسيسة بفعل الخوف والقهر أو بعواء اسباب الذباب الألكتروني الذين يمتطون صهوات المنصات الإعلامية والسينما ووغيرها بعد شراء الذمم وصناعة فقاعة تسحر اعين وألباب عالم السواد الأعظم من البشر الذي ينفصل عما حوله ويتفرغ لشهواته وملذاته ويلهث خلف بريق أسباب الراحة والثراء السريع وسحق الكيانات الضعيفة واستشراء الرأسمالية الفاجرة التي تعتنق مبدأ النفعية البرجماتية وتبني سياسة سرقة ثروات الدول التي لم تنل حظا من التعليم او الثقافة ولم تذق من اسباب المدنية الا ما يبقيها خاضعة التي أعماها الحقد وحب استعباد الضعفاء ففعلا”العفي محدش يقدر ياكل لقمته “كلمة حق لكنها للاستهلاك المحلي فهي لا تفعّل ولن تفعّل إلا إذا توافرت أشراطها واقترنت بالاقدام والإرادة والتوحد مع بني جنسهم ونوعهم أعني العرب
لكنها لم تنضج أشراطها لتكون قابلة للتنفيذ كل هذا عزيزي القارئ يدور في داخلنا ويعتمل في نفوسنا ولا نطلق له عنان الإفصاح للعلن مع الإرادة التي لم تتوافر بجد فتبقي في طور طق الحنك”وتظل طي الصدور كل هذا يحاصرك طوال انفعالك مع الأحداث المتسارعة التي تعصف بكل ما حولنا في مشهد فانتازي يشبه الخيال العلمي لا الحقيقة فلو كان فيلما من سنوات لحصد جوائز الاوسكار اخراجا وتنفيذا وحوارا ومؤثرات
مثلكم كنت أتابع وصف عذاب اليهود ومعاملاتهم في القرآن وفي مخيلتي تدور رسم شخصيات،تلك الفئة الفاجرة التي سرقت الذهب والحلي من جيرانهم الفراعنة مبيتين النية علي سرقته والنأي به مع أنهم في صحبة اثنين من أنبياء أحدهما من أولي العزم من الأنبياء الذين خصهم الله بالرسالة، والتي تكون للناس كافة حتي يأتي مرسل من عند الله بعد فترة تكون الرسالة وتعاليمها تجاوزت الزمن وخبث البشر وتمازجت الشرور بالخير حتي ينحرف الناس عن جادة الطريق فيبعث الله من يرشد الناس الي طريق الله ويحميهم من الوقوع في الزلل بمعني”update “بالمعني المتداول الآن حيث ينزل الله شروح وتبيان وتوضيح يجاري العصر أي تحديث لمفهوم الرسالة وماهيتها وتعقيداتها بعد استشراء العلم وتكثف سبل المعرفة.
ولأنهم -أعني بني اسرائيل- في منتهي الخبث عزز الله موسي بهارون نبيا “بالمعني المتدارج “ كأسست “ assist”يبلغ معه الرسالة ويعينه علي تبليغها ومحاصرة قومه في وجود هؤلاء العتاة الغلاظ الشداد ولكن تأثيره فيهم لم يكن مانعا لهم عن الميل والزلل السريع والخبث المتأصل في نفوسهم فأراد الله تعزيزه بأخيه هارون كي يطور أو يبلغ هذه الرسالة السماوية ب”الاب ديت”update ” كنت أقول ان هؤلاء القتلة الفجرة الذين عبدوا العجل فور مغادرة سيدنا موسي نبيهم الي الجبل والوادي المقدس طوي عندما تشاهد العمليات التي قصفت الأطفال والعجائز والآمنين والنائمين في بيوتهم تدرك سبب تخصيص الله جانبا كبيرا من عدة سور تشرح وتوضح وتحذر وتضرب الأمثال وتفضح افعالهم لعلك تشفق علي هذه الفئة التي تستأثر بكل هذه الصنوف من العذاب والتحذير والتنكيل فهم يظهرون في الميديا والسينما كالحملان الوديعة”as gentele as alamb
لتدرك مدي رأفة الله بعباده ومدي علمه الأزلي بهذه الفئة الضالة التي حرفت رسالتها ودست فيها لتتحول الي تمييز عنصري هو الأبغض وتحريف وتخريف أثر في عدم قبولهم الآخر وتتحول سلوكياتهم الي همجية تستحل السرقة والاغتصاب والموبقات وتحلل الشذوذ والخبائث ليتبين لك ويدور بخلدك أن الخطاب الديني والعقيدة التلمودية التي افرزت الصهيونية واعتنقتها حفنة السيكوباتيين الذين تملكوا اسباب الميديا والمال ليطوعوه لخدمة بعض الأساطير الخرقاء من عماليق وما استند اليه السيد نتن ياهو ليدس مظلومية العماليق وما دسوه علي نبيهم أشعياء بالقتل والتطهير العرقي والابادة التي طالت البشر والحجر والدواب حتي النبات والشجر صورة دموية لصورة ووصية سفاح سيكوباتي يولغ في الدماء وليس لنبي نزل ليخرج الناس من الظلمات الي النور ويهدي الي طريق الحق وسماحة الأديان السماوية التي ما نزلت الا لهداية البشر لا لسفك دمائهم وابادتهم ومحو جنس وأناس آمنين في أوطانهم وبيوتهم في أحد أطهر البقع علي ظهر البسيطة مسري الأنبياء ودرب من مروا الي السماء كل هذا يعتمل بداخلك ويعصف بعقلك وأنت تحسبهم بشر من الممكن التعايش معهم جنبا الي جنب دون تغول علي حقوق فئة الي درة الإبادة لنلتمس بعض الحق بالمقارنة مع كره هتلر لهؤلاء الأشرار سيئي الطوية الذين يسيطرون علي المال ومقدرات الناس والشعوب والتحايل لاستعبادهم ومص دمائهم كقصة يهودي البندقية لنلتمس سببا للتنكيل بهذه الفئة التي لم تترك لعقلها التحرر والتفاعل مع العلوم الإنسانية بل لجأت الي قمع الآخر واستعباده والاستيلاء علي ارضه وأمواله ومقدراته وما بروتوكولات صهيون الا خريطة طريق تمهد للنهاية وتعبد الطريق لظهور الدجال الاعور قائدهم ممتطين فكرة المليار الذهبي العنصرية لتدرك ان اجداد الامس رغم زوالهم بعثوا اليوم بأفكارهم وكتابهم المحرف لتدرك أن الخطاب الديني اليهودي والصهيوني لابد من تطويره وتنقيته وإلا فانتظروا كوارث وعبث يعجل بزوال الأشرار وما يملكون والقرآن حكي لنا عن الكثير من حكايات الأمم التي أبادها الشذوذ والظلم والافساد في الارض أعلم أن هذا هو مايدور بخلدك أخي في الانسانية الذي يري العالم يتسع للجميع وخيراته ورزق الله يكفي الجميع أليس كذلك.