وطنا اليوم – شاركت هيئة الأوراق المالية في المؤتمر السنوي للجان مؤتمر المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية “أيوسكو” الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أن الأردن عضو في (لجنة الأسواق النامية والناشئة واللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط.
وتأتي مشاركة الهيئة باجتماعات اللجان التي ترأسها الدكتور عادل بينو رئيس مجلس مفوضي الهيئة، تأكيدا على حضور المملكة في المنظمات الدولية ذات الصلة مما يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات مع ممثلي الدول الأعضاء.
كما تتيح هذه المشاركة فرصة لجذب المستثمرين من خلال تعزيز الارتقاء بمستوى الرقابة بما يحقق أعلى مستويات النزاهة والعدالة والشفافية وحماية المستثمرين والسوق من المخاطر المحتملة، وتأكيدا على الدور الفعال للهيئة على المستوى الدولي وكعضو نشط في المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم السبت، ناقشت الاجتماعات موضوعات تتعلق بسبل تطوير وتنمية الأسواق المالية النامية والناشئة والتحديات التي تواجهها والحلول المقترحة لمعالجتها، كما تم مناقشة قضايا أساسية مثل التكنولوجيا المالية، والمخاطر المحتملة، والتمويل المستدام، والأصول المشفرة، وكيفية تعزيز دور التكنولوجيا المالية وإضفاء الطابع الديمقراطي على رؤوس الأموال، والربط بين الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية في العصر الرقمي، وتدابير حماية المستثمرين الأفراد في خضم عملية الرقمنة السريعة للأنشطة المالية، إلى جانب أثر التكنولوجيا المالية على التمويل الأخضر، والشمول المالي في العالم الرقمي، بالإضافة إلى التوعية وتعليم المستثمرين في عصر التحول الرقمي.
كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تعزيز كفاءة الأسواق ونزاهتها، وحوكمة البيانات المالية، وكيفية استفادة التكنولوجيا المالية من التحليلات المتقدمة والبيانات الهامة للوصول إلى رؤى قيمة، مما يتيح اتخاذ قرارات أكثر وعيا، وتقييم المخاطر، والكشف عن عمليات الاحتيال المحتملة.
وتعد اللجنة الإقليمية لإفريقيا والشرق الأوسط، إحدى اللجان الإقليمية الأربع المنشأة من المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية للنظر في المسائل الإقليمية المتعلقة بتنظيم الأوراق المالية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.
أما لجنة الأسواق النامية والناشئة، فهي تهدف إلى تعزيز تطوير أسواق الأوراق المالية الناشئة وفعاليتها، عن طريق وضع المبادئ والمعايير اللازمة، وتوفير البرامج التدريبية والمساعدة الفنية للأعضاء وتسهيل عملية تبادل المعلومات والموارد التكنولوجية والخبرات.