وطنا اليوم – في منشورة لها على موقع التواصل فيسبوك قالت النائب السابقة الدكتورة ادب السعود في منشور لها حمل العنوان :
«فانبذ إليهم على سواء»،،
الأصل أن يكون العمل السياسي في العلن «على الطاولة» وليس في الأماكن المغلقة أو ما يدعى (الصالونات السياسية)، خاصة مع تنامي الدعوات لتشكيل الأحزاب، وحرية تشكيل منظمات المجتمع المدني الأخرى،،
نسمع بين الفينة والأخرى تصريحات تصدر عن مسؤولين سابقين تقلبوا في مواقع صنع القرار لمرات عديدة تتعلق بالنظام السياسي للدولة ومصيرها واستهدافها، وعدم معرفتها بما يحاك لها ،،وكأنها دولة كرتونية أو ضبابية،،
أعتقد أنه من الأولى تقديم هذه الأفكار والمعلومات في أماكنها (وأوقاتها) الصحيحة،،فليس كل لقاء للسياسين السابقين على ولائم أو سهرات يعتبر لقاء سياسيا له ما بعده،،فقد لا يعدو تسلية وعرض للخبرات الشخصية في أوقات ماضية،،سيما وأن البعض له خبرة طويلة في العمل العام ولم يطبق أفكاره وقتها؟!!! فأحيانا لا يكون لها معنى أو قيمة إذا فات الوقت المناسب لاختبارها،،،
مقولة«أن القوم في السر غير القوم في العلن» لا يجب أن يمارسها رجل(وامرأة) الدولة،،
إدارة الدول لا تحتمل تعدد الوجوه وازدواجية الإنتماء والعواطف،،،
إدارة الدول تحتاج استراتيجيات واضحة، ورجال يحملونها حتى النهاية،،،
#غير ذلك،،تعاليل،،