احترس .. باحثون يكتشفون مضار جديدة للسجائر الإلكترونية

20 يوليو 2023
Man Holding Vape And Tobacco Cigarette Over Desk

وطنا اليوم:تجنبا للأمراض التي تسببها السجائر التقليدية تحول مدخنون إلى السجائر الإلكترونية منذ ظهورها عام 2003، لكن بعد نحو 20 سنة بدأت مخاطرها هي الأخرى تتضح.
ويشرح متخصصون في مكافحة التدخين الفرق بين السجائر التقليدية والإلكترونية، والأمراض المرتبطة بالثانية، وهل هي خيار “صحي” أفضل أم أنها “خدعة” من صانعيها للمستهلكين.
ويجذب الصانعون المدخنين إليها بوعود أنها صحية، إضافة لصبغها بألوان زاهية، وتطعيمها بنكهات حلوى وفاكهة، ولأنها سهلة الاستخدام أيضا، تغري المدخنين لاستعمالها وقت طويل خلال اليوم.

تحسن خادع
رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ وائل صفوت، يلفت إلى أن المدخن التقليدي حين يتحول للسجائر الإلكترونية يشعر بـ”تحسن خادع” في وظائف التنفس، ويُرجع وصف “خادع” إلى أن:
السجائر الإلكترونية لا تحتوي على أول أكسيد الكربون الذى يسبب نقص أوكسجين مزمنا في الجسم.
لذلك تسبب السجائر الإلكترونية في البداية بعض الراحة، لكن سموما كثيرة تدخل الجسم تدريجيا مع الاستخدام المستمر من جهاز التسخين وزيوت النكهات والغلسرين وغيرها من مكونات السجائر الإلكترونية، وما ينتج عن حرقها مركبات كيميائية مثل نتروزامين وإسيتيل إيثلين.
النيكوتين بداخلها هو مادة إدمانية تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان والعصبية.
تسبب هذه السجائر تراجع الأداء الوظيفي للمخ بالذات لدى المراهقين.
بالنسبة للقلب، تسبب ضيق الأوعية الدموية وقصور الشرايين، وتزيد سرعة ضرباته