وطنا اليوم:نقل أبو أحمد، ملاحظة عبر إذاعة محلية، تفيد بعدم وجود أي وسائل تبريد “مكيفات أو مراوح”، في القسم الباطني للنساء في مستشفى البشير.
وقال أبو أحمد، أنه ذهب لزيارة عمته في المستشفى، يوم الجمعة، مشيراً أن الحرارة داخل القسم لا تطاق، مبيناً أن المرضى يضعون “بشاكير” مبللة بالمياه لتخفيف درجات الحرارة.
وأضاف: “الجميع في القسم من مرضى وزوار متعرقون، والمراوح مطعوجة ومعطلة، رغم أن درجات الحرارة يوم الجمعة مرتفعة جدا”.
وبيّنَ أن الزوار يأتون ومعهم مراوح منازلهم، من أجل تحمّل درجات الحرارة، قائلا: “مش منطق احمل مروحة البيت معي على المستشفى”.
وتساءل: “كيف يتحمل المرضى هذا الطقس بدون أي وسيلة تبريد، ليجتمع على المرضى حرّ المرض وحرّ الطقس”.
بدوره قال مدير الرقابة الداخلية في مستشفى البشير، إن المستشفى طلبت من الوزارة مراوح، حيث تم تركيب ما تم تأمينه حتى اللحظة، مبيناً أن الوزارة ستؤمن مزيدا من المراوح.
وأضاف أنه تم تركيب عدد كبير من المراوح في مختلف الأقسام، مشيراً أنه تم تركيب مراوح بجهود ذاتية من تبرعات الموظفين، لحل مشاكل النقص الموجودة