وطنا اليوم:توافد الآلاف على بلدة صغيرة في ولاية ميزوري الأميركية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لرؤية جثمان راهبة لم يتحلل تقريبا منذ وفاتها في عام 2019.
واستقبلت بلدة غاور، التي يقطنها نحو 150 ألف شخص آلاف الزوار، الذين شاهدوا خلال ضريح زجاجي جثمان الراهبة، ويليلمينا لانكستر، التي توفيت قبل نحو أربعة أعوام.
وقال موقع قناة “كي سي تي في” المحلية إن نعش لانكستر تصدع، وتسربت الرطوبة داخله، لكن جثمانها لايزال بحالة ممتازة.
وتم استخراج جثة لانكستر التي توفيت بعمر 95 عاما في أبريل الماضي، بعد حوالي أربع سنوات من وفاتها في 29 مايو 2019 ، بهدف إضافة ضريح، وفقا لدير “بينديكتين أوف ماري، كوين اوف أوبستلز” في غاور.
ولدى استخراج جثمانها، كانت الراهبات تتوقع رؤية عظام فقط، لأنها دفنت في نعش خشبي بسيط دون أي تحنيط قبل أربع سنوات، وبدلا من منذ ذلك رأين جسمها بحالته تقريبا.
وساعد المتطوعون وسلطات إنفاذ القانون المحلية في تنظيم الحشود التي جاءت إلى المدينة الصغيرة، التي زادت الضغوط على بنيتها التحتية غير المهيأة لهذه الأعداد، بحسب مسؤول محلي.
وقال صموئيل داوسون (63 عاما) الذي كان ضمن الزوار: “مع كل السلبية في العالم، كان من الجميل رؤية الناس من جميع الأعراق من جميع أنحاء البلاد يجتمعون في سلام”.
وقالت بارفيه مياكتسينديلا: “إنه أمر لا يصدق. وحده الله يستطيع أن يفعل ذلك. هذا شيء لم أرغب في تفويته لأنه يحدث مرة واحدة في العمر”.
وقالت قناة “كي أى سي جي” المحلية إن الأمر بالنسبة للكاثوليكيين علامة على القداسة، بينما يرى آخرون أن عدم التحلل قد لا يكون أمرا نادرا كما يعتقد الناس.
بينما أشارت أبرشية كانساس سيتي- سانت جوزيف في بيان إلى أن عدم التحلل أمر نادر جدا.
وقال دير “بينديكتين أوف ماري، كوين اوف أوبستلز” إن لانكستر لم تصل بعد إلى الحد الأدنى المطلوب وهو خمس سنوات منذ الموت لاعتبار الأمر يتعلق بالقداسة.
بينما نقلت “كي أى سي جي” عن ريبيكا جورج، أستاذة الأنثروبولوجيا بجامعة ويسترن كارولاينا في نورث كارولاينا القول إن عدم التحلل قد لا يكون نادرا، مشيرة إلى أن التوابيت والملابس قد تحمي الجثامين