وطنا اليوم:توجه الناخبون الأتراك لصناديق الاقتراع، لحسم اسم رئيس بلادهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة (جولة الإعادة)، حيث تنحصر المُنافسة بين الرئيس الحالي رجب طيّب أردوغان مُرشّح تحالف الجمهور، ومُنافسه كمال كليتشدار أوغلو عن تحالف الأمّة المُعارض، وفي رصد آخر اللقطات المُرافقة لهذا المشهد الانتخابي في تركيا:
خطفت امرأة مسنة مرفوقة بقطتها الأنظار، خلال جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التركية، التي تجرى الأحد.
ونشرت صورة المرأة التي أدلت بصوتها، فيما كانت قطتها تقف على صندوق الاقتراع، وكأنها تترقب هي الأخرى نتائج الانتخابات الرئاسية، مما جعل البعض يصفها بـ”القطة الناخبة”.
وأظهرت صور أخرى أناسا من مختلف مناحي الحياة أبوا إلا أن يدلوا بأصواتهم رغم كل الظروف.
ورصدت إحدى الصور عروسة قدمت إلى مركز الاقتراع، مرتدية الفستان الأبيض ومرفوقة بزوجها، الذي كان يرتدي طقما كلاسيكيا أسود. ويبدو أن العروسين يحتفلان بزفافهما في نفس يوم الانتخابات.
وفي مشهد طريف وثقته كاميرات الهواتف المحمولة دخل حمل وديع إلى أحد مراكز اقتراع الانتخابات الرئاسية التركية.
ودخل الحمل إلى مركز الاقتراع، وطرافة المشهد دفعت الموجودين داخل المكان لتصويره.
وشوهد الحمل مع صاحبته التي جاءت إلى مركز الاقتراع للإدلاء بصوتها في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية.
– المرض ليس سببا للامتناع عن التصويت، ذلك ما أثبتته امرأة مسنة، جاء بها عناصر الإسعاف على متن كرسي متحرك للإدلاء بصوتها. وبدت المرأة في حالة صحية صعبة، حيث كانت تضع كمامة وبالكاد تتحرك
– الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يصل وزوجته إلى مركز الاقتراع في إسطنبول للإدلاء بصوته في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسيّة التركيّة.
– كمال كليتشدار أوغلو وزوجته يُدليان بصوتيهما في أحد مقار الاقتراع، وقال: أناشد المواطنين التوجّه إلى الصناديق من أجل الديمقراطيّة الحقيقيّة التي نُريدها، والانتخابات تجري في ظروف صعبة وقد تعرّضنا لمُحاولة تشويه.
– أمرٌ نادر الحدوث في الانتخابات.. أردوغان ومُنافسه كمال كليتشدار أوغلو أوغلو يُدليان بصوتهما في انتخابات تركيا خلال وقتٍ واحد!
– تشهد صناديق الاقتراع في تركيا، إقبالًا كثيفًا من الناخبين الأتراك، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة، وسط مُشاركة من قادة الأحزاب وشخصيّات سياسيّة.
– أردوغان بعد الإدلاء بصوته للجولة الثانية في منطقة أوسكودار بالجانب الآسيوي من إسطنبول:
▪نُناشد الناخبين عدم التراخي والتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم حفاظاً على الديمقراطيّة.
▪ تركيا أكّدت على مدى تمسّكها بالديمقراطيّة.
▪الشعب سيختار رئيسه وأعتقد أن عمليّة الفرز ستكون سريعة.
– رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو يثق بالفوز: كمال كليتشدار أوغلو سيكون رئيسنا هذه الليلة.
– علي باباجان حليف أردوغان بالماضي يقول بأنّه من المُحتمل جدًّا فوز كمال كليتشدار أوغلو.
– شباب من حزب السعادة الداعم لمُرشّح المُعارضة كمال كليتشدار أوغلو يغسلون قبر نجم الدين أربكان لأن الرئيس أردوغان زاره بالأمس، يُذكر أن نجل أربكان مُتحالف مع الرئيس التركي ودخل البرلمان عبر تحالف الجمهور الحاكم، وأربكان هو رئيس وزراء تركي بالتسعينات بتوجّهاتٍ إسلاميّة يعتبره أردوغان مُعلّمه وأستاذه.
– ذكرت مواقع تركيّة بأنه تم العُثور على أوراق توقيع رسميّة مطبوعة وقابلة للمسح في العديد من صناديق الاقتراع في اسطنبول تشيكميكوي، هل تشهد الليلة اتهامات بالتزوير عند إعلان النتائج؟
– صاحب الشركة الوحيدة التي توقّعت نتائج انتخابات الجولة الأولى يُصرّح: تُشير استبياناتنا أن أردوغان سيفوز بنسبة تتجاوز 53% إلا إذا تراخى أنصاره ولم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع.
– تصدّر وسم هاشتاق “صوّت” منصّة تويتر في تركيا، إذ دعا المُغرّدون عبر الوسم الذّهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمُرشّحهم للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة التي يتنافس فيها الرئيس أردوغان ومُرشّح المُعارضة كليتشدار أوغلو.
– هذه أوّل انتخابات بعد 100 عام من تأسيس تركيا، وأوّل انتخابات تذهب لجولة ثانية.
– في حال فوز أردوغان، سيكون أطول فترة حُكم لتركيا مُتجاوزًا مُؤسّس الجمهوريّة التركيّة مصطفى كمال أتاتورك.
– طرائف انتخابيّة: مُسنّة تركيّة تصطحب ماعزها خلال توجّهها نحو التصويت في الجولة الثانية، وأخرى شابّة اصطحبت كلبها، ومُتزوّجون جُدُد يبدأون حياتهم بالتصويت، وأزياء تراثيّة تركيّة حاضرة اختار ناخبون الذهاب بها لصناديق الاقتراع.
– كان لافتاً ذهاب صناديق الاقتراع المُتنقّلة إلى منازل المُواطنين المرضى غير القادرين على الذهاب إلى مراكز الاقتراع.
– من المُتوقّع أن تظهر نتائج الانتخابات الرئاسيّة أسرع من الجولة الأولى، وذلك بسبب أن ورقة الاقتراع صغيرة، وليست كتلك التي جرى اعتمادها في الجولة الأولى، وقد تضمّنت أسماء 4 مرشحين، إضافة إلى انتخاب الأحزاب، على عكس الورقة في الجولة الثانية التي اقتصرت على المُرشّحين أردوغان/ كليتشدار أوغلو
ما قصّة غسيل القبر الذي زاره أردوغان؟
