وطنا اليوم:قالت لجنة فلسطين النيابية أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الجزائر حملت دلالات عميقة.
وأوضحت، في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء، على لسان رئيسها النائب الدكتور فايز بصبوص، أن تقديم الأوسمة المتبادلة بين جلالة الملك والرئيس الجزائري يُعبر عن مدى أهمية التعاون والتعاضد بين البلدين الشقيقين ليس فقط في مواجهة أزمات المنطقة والإقليم أنما من أجل مواجهة المعضلات العربية .
وأكدت أهمية الدور الجزائري في إسناد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشارت “فلسطين النيابية” إلى أن هذه الزيارة إنعكاس واضح وصريح لتطابق وجهات النظر فيما يخص مُعظم القضايا، خصوصًا القضية الفلسطينية، مُضيفة أن التوجه الملكي إلى الجزائر هو دعم لعودة الدور العربي والإقليمي المؤثر للدولة الجزائرية، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون.
كما أكدت اللجنة أهمية دعم وإسناد مُخرجات القمة العربية، والتي ركزت على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المُطلق لحقوق الشعب الفلسطيني في ظل التحولات البنيوية الاجتماعية والسياسية في دولة الاحتلال الصهيوني تجاه التطرف والعنصرية والتهويد والاقتلاع التي تُمارسه دولة الاحتلال، وذلك للتماهي مع جنوح إلى اليمين وأقصى اليمين للسياسات الصهيونية، وما يُشكل ذلك من خطورة على القضية الفلسطينية برمتها، وعلى الأردن خاصة.
ودعت اللجنة الى توسيع دائرة التعاون والاسناد الى اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية التي تم تشكيلها برئاسة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، للسعي والتحرك دوليا ومساندة الجهد الفلسطيني، لنيل اعترافات دولية بدولة فلسطين، والحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، والعمل لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدراته.